تصدت بلدية محافظة خميس مشيط بمساندة جهات حكومية وأمنية للصوص أراض حاولوا الاستيلاء على 15 مليون متر مربع في الجزء الشمالي من مخطط ضاحية خميس مشيط. وأكد رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي أن خطة عمل عاجلة وجه بها أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد حررت الأراضي وأعادتها إلى الدولة، بعد أن نفذت على مدار أسبوعين بمشاركة نحو 73 فردا وضابطا وبإشراف ومتابعة يومية من أمين المنطقة صالح القاضي. وشدد الوادعي على أن البلدية ستواصل نهجها في المحافظة على أراضي الدولة وتحصينها من أي اعتداء وتجاوز، وردع المتورطين بإحالتهم إلى الجهات المختصة. نجحت بلدية محافظة خميس مشيط، بمساندة جهات حكومية وأمنية، في تحرير 15 مليون متر مربع من لصوص الأراضي في الجزء الشمالي من مخطط ضاحية خميس مشيط. وقال رئيس البلدية الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي إن الإجراء يأتي استجابة لتوجيهات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وبمتابعة من أمين منطقة عسير صالح القاضي. وأشاد الوادعي بالدعم والمؤازرة اللتين تلقتهما البلدية من محافظ خميس مشيط ومدير شرطة المحافظة ومدير الضبط الجنائي ومدير الشرطة الشمالية وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والأمنية وموظفي البلدية لاستعادة الأراضي خلال الحملة التي شارك فيها نحو 70 فردا وثلاثة ضباط على مدار أسبوعين، مشددا على أن بلدية المحافظة ستواصل نهجها في المحافظة على أراضي الدولة وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة، داعيا المواطنين إلى التعاون مع البلدية في كل ما يحقق المصلحة العامة. إلى ذلك، تواصل بلدية محافظة خميس مشيط جهودها في نقل مخلفات البناء مجهولة المصدر في الأراضي الفضاء وعلى أطراف الطرق والمتنزهات في إطار الحملة التي أطلقها الأسبوع الماضي أمين منطقة عسير صالح القاضي، تحت شعار "معا لتكون عسير أجمل". وقال رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي إن الحملة انطلقت بجهود البلدية الذاتية بعدد 17 معدة في اليوم الأول، في حين تفاعلت بعض الشركات والمؤسسات الوطنية بعدد عشر معدات، واكبها تقسيم المحافظة إلى أربعة محاور وتشغيل معدات البلدية بطاقتها القصوى، مع نشر جميع عمالة شركة النظافة المتعاقدة بكل أحياء المحافظة من أجل الاستفادة من عملية الالتقاط والتعشيب والكنس. وجدد الوادعي دعوته للمواطنين والمقيمين والزوار إلى التعاون مع البلدية من أجل الارتقاء بنظافة محافظة خميس مشيط نحو مدينة أجمل، معربا عن شكره وتقديره للمؤسسات والشركات المتعاونة مع البلدية في هذا الشأن وتشمل: مؤسسة محمد راشد الجربوع، مؤسسة حسن معجب الحويزي، شركة صنيوبك الصينية، مؤسسة الشمراني، مؤسسة حجاز المجد، مؤسسة دسر العربية. من جهة أخرى، أوضح المشرف العام على فروع بلديات خميس مشيط حسين الصعاق أن الفروع بدأت بالعمل في مختلف المواقع بناء على الخطة التي تم اعتمادها من قبل رئيس البلدية، وتحديد مراقبين لمتابعة خط سير المعدات وحجم العمل الذي يبين إنجازه في كل موقع.