بعد موسم اعتبر مميزا للفريق الكروي الأول بنادي الأخدود، سواء بالحضور الجماهيري أو الدعم والالتفاف الشرفي، أبدى رئيس النادي صالح كرحان حزنه الكبير على ضياع حلم التأهل لمصاف دوري الدرجة الأولى بعد أن نافس فريقه بقوة على خطف بطاقة الصعود وحتى الجولات الأخيرة من الدوري، وقال: "قدمنا كل شيء وتوفرت لنا جميع الإمكانات المساعدة للتأهل ولكن قدر الله وما شاء فعل، لم يحالفنا التوفيق في بعض المباريات ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف فما زال كل شيء أمامنا لتعويضه الموسم المقبل وسيكون الأخدود متواجدا بقوة ولن نتوانى أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة واللاعبون في تقديم كل ما بوسعنا لتحقيق الإنجازات لمنطقة نجران بشكل عام ولنادي الأخدود بشكل خاص".في حين رفض إداري الفريق محمد الساري، أن يحمل ضياع حلم الصعود إلى شخص بعينه، سواء من الإدارة أو الجهاز الفني أو اللاعبين، وأرجع ذلك إلى "عدم التوفيق في نتائج بعض المباريات وبعض الغيابات بسبب البطاقات والإصابات وغياب البديل الذي في مستوى الأساسي"، مضيفا "نتطلع الموسم القادم إلى التعاقد مع جهاز فني قدير وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين يدعمون الفريق مع الحفاظ على نجوم الفريق وتصعيد عدد من لاعبي الأولمبي والشباب إلى الفريق الأول". مشوار الفريق ولعب الأخدود هذا الموسم 18 مباراة، فاز في تسع منها وخسر ستاً وتعادل في ثلاث فقط، حاصدا 30 نقطة احتل بها المركز الرابع، فبعد أن بدأ مشواره بتعادل سلبي أمام البدائع حقق ثلاثة انتصارات متتالية أمام الصقور بخماسية نظيفة والعيون بهدفين لهدف والترجي بهدف دون رد، ليخسر لقاءه الرابع أمام أحد بهدف واستعاد نغمة الفوز على كل من المزاحمية والنجوم بهدف دون رد، ليأتي التعادل الأول أمام الحمادة بهدف لمثله قبل أن يختتم الدور الأول بخسارة قاسية أمام وج 4/2، بيد أنه استهل الدور الثاني بثلاثة انتصارات مهمة أمام البدائع والصقور والعيون بذات النتيجة 2/0 ليتلقى الفريق بعدها ثلاث خسائر متتالية أمام الترجي 1/3 والمزاحية والنجوم بنتيجة مماثلة 1/2 كسب بعدها الحمادة 4/2 قبل أن تنتهي آماله نهائيا في التأهل بعد أن خطف وج أمامه نقطة مهمة على أرضه وبين جماهيره بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وفي اللقاء الأخير خسر الأخدود أمام أحد برباعية نظيفة. الجهاز الفني والإقالة قبل بداية الموسم وضعت إدارة نادي الأخدود نصب أعينها التعاقد مع جهاز فني على قدر كبير من الخبرة والحزم ليقع الاختيار على المدرب التونسي أحمد نوفل الذي يتمتع بخبرة تدريبية جيدة تجاوزت 25 سنة قاد خلالها أندية تونسية وليبية وسعودية، إضافة إلى استقطاب مدرب الحراس عبدالستار العروس، وعندما أحس الأخدوديين بتضاؤل فرص التأهل جراء تدهور نتائج الفريق بثلاث خسائر متتالية وتأثر اللاعبون نفسيا، تمت إقالة المدرب والتعاقد مع المدرب الوطني وابن النادي حمود الصيعري في آخر ثلاث مباريات حقق فيها فوزا وتعادلا وخسارة. استقطاب مؤثر استطاعت إدارة النادي جلب عدد من اللاعبين المؤثرين والذين شكلوا قوة ضاربة مع زملائهم السابقين، فأبرمت عدة صفقات من بينها لاعب النصر والرائد سابقا حمد مفلح الصقور ولاعب نجران والحزم السابق عبدالله حيدر ولاعب أولمبي القادسية هادي الحداد ولاعب أولمبي الوحدة حامد فلاته ويحيى غفينه الذي لعب في عدة أندية درجة ثالثة وإبراهيم السهيمي وعبد الله الشهري.