أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة الدكتورة منيرة العصيمي تبنيها استكمال دراسة المطالبة ببدل الخطر للكادر التمريضي بالمستشفيات الحدودية، التي أوصى مديرو التمريض في مناطق المملكة خلال اجتماعهم أول من أمس بها، لتضاف إلى المطالبة ببدل العدوى لجميع الكادر التمريضي من دون شرط أو قيد، كونهم أول المعرضين للعدوى في المنشآت الصحية. جاء ذلك خلال لقاء العصيمي بالممرضين الداعمين للمستشفيات الحدودية بمنطقة جازان والقادمين من مختلفة مناطق المملكة، لمشاركة التمريض في المنطقة تقديم الرعاية التمريضية ومساندة رجالنا البواسل في عاصفة الحزم، وزيارتها للمصابين بمستشفى صامطة أول من أمس. وأشارت إلى أنها ستتولى توصيل مطالب التمريض للحصول على شرف وسام نوط المشاركة في عاصفة الحزم. من جانبهم، عبر مديرو التمريض في مناطق المملكة عن فخرهم بجميع الممرضين والممرضات المشاركين في عاصفة الحزم بمستشفيات الحد الجنوبي في منطقة جازان أثناء اللقاء المفتوح الذي خصصته الدكتورة منيرة العصيمي لجميع الممرضين والممرضات الداعمين للمستشفيات الحدودية بجازن، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وأن أسماء المشاركين ستكتب في صفحات التمريض السعودي، لدعمهم للمستشفيات والخدمات الإسعافية للمرضى والمصابين. أما الممرضون والممرضات الداعمون لصحة جازان فاكتفوا بقولهم "حضرنا لجازان ونحن نردد بصوت واحد: لبيه يالحد الجنوبي وجيناك، مجنون من وده يمس السيادة، ومقدمين أرواحنا فداء للوطن".