أحالت معظم المدارس يومها أمس، إلى لقاءات بيعة وولاء، بمناسبة الأوامر الملكية التي أعادت تشكيل الدولة من جديد، وازدانت برامج المدارس بألوان الوطن وكتابات الطلاب ورسائلهم الخضراء. وتنوعت أساليب البيعة والولاء بين طلاب المدارس بين رسائل خطية وكلمات خطابية ومهرجانات رسم وألوان، مبدين رغبتهم جميعا في المشاركة في البيعة كل على طريقته الخاصة. ومن المواقع التي رصدتها "الوطن" في جولات لمراسليها أمس، مدارس في كل من جدةوالمدينةالمنورة ومنطقة القصيم ومدينة الرياض والدمام، حيث تزامن صدور الأوامر المكية مع احتفال وطني بعاصفة الحزم في بعض تلك المدارس، واختلطت فيها نشوة النصر بالبيعة وما حققته المملكة من قفزات عسكرية وسياسية وتنموية، بمشاركة قيادات التعليم والمعلمين وأولياء أمورهم. وأكد مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي خلال افتتاحه متحف كنوز الأرض وعلوم الأحياء بمدارس رياض القران الأهلية على ما تنعم به المملكة من نعم الرخاء والاستقرار، في ظل القيادة الرشيدة، موجها كل المدارس بتنفيذ برامج المبايعة، وتأصيل الولاء والانتماء لدى الطلاب عبر برامج ابداعية ووطنية. وفي المدينةالمنورة، رفع الطلاب الصم أسمى آيات التهاني إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف على الثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعيينه وليا لولي العهد، قائلين "نبايعكم على السمع والطاعة"، وداعين الله أن يديم على وطننا الغالي نعم الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة. كما نفذت مدارس إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة برنامجا لتأصيل مفهوم المبايعة لدى الطلاب والطالبات وذلك من خلال الحصتين الأولى والثانية عن طريق تقديم شروح مفصلة عن معنى المبايعة ومشروعيتها والواجب في طاعة لولي الأمر.وتضمن البرنامج التأكيد على غرس قيم الاعتزاز بالدين والولاء والطاعة للملك والانتماء للوطن، وتأكيد مفاهيم البيعة في المنشط والمكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فيما استبشر الوسط التعليم بكل من مناطق الرياضوالقصيم والشرقية صبيحة أمس، عقب صدور القرارات الملكية الكريمة، القاضية بترتيب مسؤوليات المهام العليا للبلاد، وإعادة تعيين وتشكيل عدد من الوزراء في الدولة، متناولين تلك القرارات بفهم مسؤول، وإدراك يبرهن على كفاءة ونضج معرفي ووطني وصل له الطالب والطالبة في المملكة بكل المراحل التعليمية. فقد جاءت الرسائل العفوية التي خطتها أقلام العديد من الطلاب والطالبات لترسم ملامح رئيسة لتطلعات ومقاصد يعيشها واقع الطلبة التعليمي، مثبتين أمام المسؤولين أنهم أهل للمسؤولية، وأهل للرهان الكبير الذي تؤمن به القيادة الحكيمة تجاههم، بوصفه أعمدة الوطن، وحاملي ألوية التطوير والبناء في المستقبل. وشارك عدد من طلاب وطالبات مدارس مدينة بريدة بكتابة عباراتهم ورسائلهم الموجهة للقيادات العليا الجديدة في الدولة، ولعدد من الوزراء المعينين، مباركين في عبارة، ومهنئين في كلمة، ومشاركين هموما وتطلعات في أحرف أخرى.