أبدت الولاياتالمتحدة الأميركية وإسبانيا وفرنساوبريطانياوباكستانوألمانيا استعدادهم لتقديم كل أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة في عملية عاصفة الحزم. جاء ذلك في اتصالات هاتفية جرت أمس وأول من أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس أميركا ودول أوروبية عدة، إذ أكد رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما دعم الولاياتالمتحدة الأميركية الكامل للمملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم. وبين استعداد أميركا التام للدفاع عن أمن وأراضي المملكة متى ما طلب منها ذلك، مبديا استعدادهم لتقديم كل أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة. وشكره خادم الحرمين الشريفين على ذلك، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين وحرص المملكة على تعزيزها في المجالات كافة. كما أعرب ملك مملكة إسبانيا فيليب السادس عن دعم إسبانيا للمملكة في عملية عاصفة الحزم. وشكره خادم الحرمين الشريفين على مشاعره ومواقفه الطيبة، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين. من جانبه، أكد رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي وقوف إسبانيا مع المملكة في عملية عاصفة الحزم، معربا عن استعداد إسبانيا لتقديم أي دعم تطلبه المملكة. وشكره خادم الحرمين الشريفين على ذلك، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين. في المقابل، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية الرئيس فرانسوا هولاند وقوف فرنسا مع المملكة في عملية عاصفة الحزم، مبديا استعداد فرنسا لتقديم كل ما تحتاجه المملكة من جميع النواحي. وشكره الملك سلمان بن عبدالعزيز على مشاعره، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين. وأعرب رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون عن دعم بريطانيا التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، وعن استعداد بريطانيا لتقديم كل أشكال الدعم الذي تحتاجه المملكة. وشكره خادم الحرمين الشريفين على مشاعره، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين. كما أبدى رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف دعم باكستان التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، مؤكدا أن الجيش الباكستاني هو جيش المملكة العربية السعودية، كما أن الجيش السعودي هو جيش جمهورية باكستان الإسلامية، وأن كل إمكانات الجيش الباكستاني مسخرة للمملكة. وشكره خادم الحرمين الشريفين على مشاعره، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. كما أبدت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل تأييد ألمانيا التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، معربة عن استعداد ألمانيا لتقديم كل أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة. وشكرها خادم الحرمين الشريفين على ذلك، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول من أمس، رسالة من ملك مملكة السويد الملك كارل جوستاف السادس عشر، أكد فيها عمق العلاقات الثنائية، وحرصه على استمرارها مميزة بين البلدين الصديقين. كما تسلم الملك سلمان رسالة أخرى من رئيس وزراء حكومة السويد ستيفان لوفين أبدى فيها بالغ الأسى والأسف بشأن الأزمة التي تمر بها العلاقات بين المملكتين، مشددا على أن ما يؤسفه بشكل خاص أن يساء تأويل أي عمل أو تصريح صدر عن حكومة السويد ويفهم منه أن فيه أي شكل من أشكال الإهانة للمملكة العربية السعودية أو للإسلام، وأكد حرص حكومته ورغبتها العميقة في الحفاظ على العلاقات بين المملكتين. وأوضح أن دور خادم الحرمين الشريفين في حماية الإسلام ورعاية مقدساته واضح ومعلن، كما شدد على قلق حكومته الخاص مما حصل، وتطلع حكومته إلى الترحيب بعودة السفير السعودي إلى ستوكهولم والبدء بالعمل المشترك لتعزيز العلاقات بين المملكتين وفق حوار قائم على الأمانة والاحترام المتبادل في القضايا كافة. وقام بتسليم الرسالتين لخادم الحرمين وزير الدفاع السابق المبعوث الخاص لمملكة السويد البارون بيورن فون سيدو خلال استقباله له في قصر العوجا بالدرعية. ونقل المبعوث الخاص إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير ملك مملكة السويد، كما نقل إلى خادم الحرمين الشريفين اعتذار رئيس وزراء حكومة السويد عن التصريحات المسيئة للمملكة، فيما حمله تحياته وتقديره لجلالته ورئيس وزراء حكومة السويد. إلى ذلك وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرياض أمس، قادما من جمهورية مصر العربية بعد أن ترأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في مؤتمر القمة العربية في دورته ال26، يرافقه رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي. ولدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية كان في استقباله عند باب الطائرة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وفي ساحة المطار كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والوزراء، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني، والأمن العام، وعدد من المسؤولين.