كشف رئيس منتدى الشركات العائلية الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أن نسبة الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط من إجمالي الشركات تبلغ 80%، كما تبلغ حصتها من حجم العمالة في القطاع الخاص ما يقرب من 70%. وفي إطار ذلك تستعد الشركات العائلية في منطقة الخليج إلى إطلاق فعاليات منتداها في نسخته الثانية الأسبوع المقبل وذلك تحت شعار "لبناء شركات عائلية مستدامة"، تناقش خلالها مستقبل الشركات العائلية، التي تعد العصب الرئيس في اقتصاد دول الخليج العربي. ويستعرض المنتدى، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة بالمملكة أبرز التحديات التي تواجه الشركات العائلية. وذكر رئيس المنتدى إيهاب أبو ركبة أن جلسات المنتدى ستبرز الفرص لدى الشركات العائلية، وبخاصة في المبادرة والتوجه للتطوير والنمو وتأسيس أساليب عمل جديدة ودخول الأسواق الإقليمية والعالمية، وتأسيس استقرار أفضل للأجيال القادمة. وأضاف أن المنتدى سيبرز ما تتميز به الشركات العائلية من أداء يفوق مثيلاتها من الشركات غير العائلية كونها تمتلك ميزات اقتصادية مهمة مثل الاستثمار طويل الأمد والنظرة بعيدة المدى واهتمامها بالأهداف غير المالية، ودعم المجتمعات والتعاون مع الشركات المساندة والمنافسة والمسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى أنه تم الأخذ بمخرجات المنتدى في نسخته الأولى العام الماضي، والبناء عليها في تحديد المواضيع التي تهم قطاع الشركات العائلية، إضافة إلى إجراء تحديث قائمة المواضيع التي تهم الشركات العائلية محليا ودوليا، ومخاطبة نخبة من أصحاب الأعمال في مجال الشركات العائلية لتكوين مجلس استشاري أعلى للمنتدى بهدف توجيه فريق عمل المنتدى واختيار واعتماد الأهداف والمحاور والجلسات بشكل تستفيد منه الشركات العائلية. ويستهدف المنتدى أصحاب الشركات العائلية والجيل الصاعد من أصحاب الشركات العائلية وأعضاء مجالس الإدارات والمديرين العامين والتنفيذيين وكبار المديرين في مثل هذه الشركات، إلى جانب المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية وبيوت الخبرة الاستشارية الإدارية والقانونية والمالية والاقتصادية الدولية والمحلية، فضلاً عن الجامعات والكليات ومعاهد ومراكز التدريب.