برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، تنظم لجنة شباب أعمال جدة بالغرفة التجارية الصناعية في جدة تحت شعار "شبابنا.. والنعم" خلال الفترة من 2 إلى 5 رجب (21-24 أبريل 2015) بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، معرض شباب وشابات الأعمال في دورته السابعة 2015 الذي تنظمه ويستمر أربعة أيام. ونوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح بن عبدالله كامل برعاية الأمير خالد الفيصل لمعرض شباب وشابات الأعمال السابع، عادا ذلك امتدادا لدعم أمير مكةالمكرمة لمثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية الحراك الاقتصادي الشبابي في المملكة، مثمنا مساندة الأمير خالد الفيصل المستمرة للبرامج التي تستهدف شباب وشابات الأعمال ودعم منتجاتهم المبتكرة. من جهته، قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة: "إن رعاية الأمير خالد الفيصل للمعرض تأتي في إطار الإيمان العميق بأهمية دور شباب وشابات الأعمال في وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم - بإذن الله -، وبضرورة مساعدتهم ومساندتهم في ترسيخ المنهج الاحترافي بالعمل والرقي الأخلاقي بالمعاملة وتطوير روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة بهم، مبينا أن معرض شباب وشابات الإعمال نبع من دعوة أمير منطقة مكةالمكرمة من أجل الوصول إلى العالم الأول وتقديم المشاركين فيه آخر منتجاتهم وخدماتهم للترويج عنها والدخول في تحالفات وشراكات مع بعض رجال الأعمال". فيما قال رئيس لجنة شباب أعمال جدة المهندس محمد صويلح إن رعاية الأمير خالد الفيصل لمعرض شباب الأعمال يعد تجسيدا حيا لاهتمامات سموه بشباب وشابات الأعمال، ويعكس حرصه الشديد على تقديم كل الدعم لهذه الفئة وبشكل مباشر، مشيرا إلى أن أحد أهداف لجنة شباب الأعمال هو دعم وتحفيز شباب وشابات الأعمال للترويج لمنتجاتهم ومشاريعهم والإسهام في تذليل الكثير من الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في عالم الأعمال. وأصبح المعرض من خلال الست سنوات السابقة أكبر وأضخم حدث عربي يخدم شباب الأعمال في تظاهرة حية يشارك فيها أكثر من 30 ألف زائر في ثلاثة أيام، فضلا عن القنوات الفضائية والإذاعية وعشرات الصحف والمجلات التي تتنافس في خدمة وإبراز النماذج المشرقة من شباب الأعمال. وختم صويلح حديثه بقوله إن معرض شباب وشابات الأعمال الذي تنظمه لجنة شباب أعمال جدة يعكس اهتمام الغرفة التجارية الصناعية بجدة لتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي، ويعبر عن حرصها على دعم الشباب والشابات الذين تنامى دورهم خلال الأعوام الأخيرة حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة في البيئة الاستثمارية بالمملكة، فضلا عن دمجهم ضمن الأوساط الاقتصادية ورفع مستوى الثقافة الاستثمارية لديهم وطرح العديد من التجارب لهم وتفعيل دورهم بالشكل المطلوب.