يعود إلى مدينة جدة مساء اليوم أحد أعلام الدراسات اللسانية في العالم العربي، الدكتور سعد مصلوح، بعد أن غادرها إلى الكويت مطالع الثمانينات الميلادية، إذ كان عضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز. عودة مصلوح هذه المرة ستكون من خلال إثنينية عبدالمقصود خوجة التي تحتفي به اليوم، وبأكثر من 30 كتابا قدمها إلى المكتبة العربية في اللسانيات والترجمة والنقد الأدبي واللغة، ومن مؤلفاته "التفصيل في إعراب التنزيل في 16 مجلدا"، و"في البلاغة العربية والأسلوبية اللسانية.. آفاق جديدة"، و"الكتابة العربية.. مهاراتها وفنونها"، و"في نظرية الترجمة.. اتجاهات معاصرة"، و"الصوتيات وجماليات القصيدة"، و"مدخل إلى التصوير الطيفي للكلام". ومن أبحاث مصلوح الحائز شهادة الدكتوراه من جامعة موسوك عام 1975 في "الأسس الاكوستيكية للقافية في الشعر العربي"، "نحو أجرومية للنص الشعري.. دراسة في قصيدة الجاهلية"، و"حول التفسيرات الماركسية لظهور الإسلام"، و"جماليات القصيدة الصوفية بين الإنشاء والإنشاد".