أعادت بلدية محافظة بيشة بالتنسيق مع المحافظة والمجلسين البلدي والمحلي تخطيط المدينة، من خلال استحداث كثير من الطرق وتعديل بعض المسارات، فيما بلغت قيمة التعويضات لملاك العقارات المنزوعة لصالح تلك المشاريع 100 مليون ريال. وشملت التعويضات طريق الملك فيصل والحزام الدائري الشمالي، فيما تضمنت خطة العمل التنسيق مع هيئة الطيران المدني ومحافظة بيشة لاقتطاع توسعة الطريق الرابط بين طريق الرياض الرين ووسط المدينة من الجهة الشرقية، كما شملت التوسعة إعادة النظر في بعض الدورات والطرق الفرعية، وذلك من خلال تصويت المواطنين على آلية العمل فيه من عبر موقع بلدية المحافظة. ورفع محافظ بيشة رئيس المجلس المحلي محمد المتحمي تقديره لجهود بلدية بيشة بشأن السرعة في التنسيق والتنفيذ والمتابعة المستمرة التي كانت محل تقدير أعضاء المجلس والمواطنين، لا سيما أن المدينة كانت مغلقة والطرق مقفلة لسوء التخطيط السابق، مؤكدا على ضرورة إيجاد مسارات تنموية مختلفة لبلديات بيشة، والتنسيق المباشر فيما بينها للإسراع في تنفيذ مشاريع تكاملية تسهم في تكامل منظومة العمل التنموي، مبينا أن المجلس المحلي يقف جنبا إلى جنب مع رؤساء البلديات في كل المشاريع التنموية الرائدة. وبدوره، أشار رئيس بلدية محافظة بيشة المهندس محمد آل بشر إلى أن هذه الخطوات التنموية تعمل البلدية خلالها على فك الاختناق المروري وإعادة النظر في بعض المسارات وتعديلها، وتعويض المواطنين في حال استدعى ذلك، مبينا أن التنسيق مع محافظة بيشة والمجلس البلدي والمجلس المحلي والاستماع إلى تطلعات المواطنين ورغباتهم أسهم في تحديد الرؤية تجاه التطوير التنموي للمحافظة، واعدا بمشاريع جذابة ومثمرة خلال الأيام القادمة. وكانت بلدية محافظة بيشة دعت صباح أمس ملاك العقارات الذين دخلوا ضمن قرار التعويضات بشأن نزع ملكيتهم لصالح تنفيذ طريق الحزام الدائري الشمالي في بيشة والرابط بطريق الرياض الرين، إلى استكمال إجراءاتهم لتعويضهم وفق مقتضى النظام المعمول به في نزع الملكيات. جاء ذلك بعد صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بالموافقة على بدء إجراءات نزع ملكية عقارات لصالح تنفيذ طريق الحزام الدائري الشمالي كمرحلة أولى وبلغ إجمالي التعويضات نحو67 مليون ريال للمراحل الثلاث كافة، وشملت كثيرا من المواقع.