xحظيت جلسة ورقة العمل بمنتدى جازان الاقتصادي 2015 برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر الذي يقام تحت شعار "شراكات استثمارية" بإقبال كبير، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ونحو ثلاثة وزراء و500 شخصية اقتصادية سعودية وعالمية ويستمر على مدار يومين، بهدف جذب الاستثمارات وتبني المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة نفط جديدة بطاقة 400 ألف برميل يوميا. وتمحورت الجلسة الأولى حول "مدينة جازان الاقتصادية.. الرؤية والمخطط الاستراتيجي" التي رأسها أستاذ التخطيط العمراني والتطوير العقاري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد السكيت، وتحدث رئيس اللجنة الفنية لمنتدى جازان الاقتصادي سليمان البرقان حول مشروع مصفاة جازان في المدينة، وكذلك المرحلة الأولى للمدينة التي تتولاها أرامكو السعودية. وأكد أن مجموع الاستثمارات المزمع تنفيذها في مدينة جازان الاقتصادية يصل إلى حوالى 75 مليار ريال موزعة على ثلاثة مشاريع رئيسة: المشروع الأول هو مشروع تنفيذ تطوير البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية لكي تكون رافدا من روافد الاقتصاد للملكة عموما وللمنطقة بشكل خاص. وقال البرقان: هذه المشاريع العملاقة في جازان سوف تخلق فرصا جديدة في المنطقة حيث ستكون هنالك 5000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة في هذه المشاريع، كما أن هنالك عددا مماثلا من الفرص للتدريب والتوظيف مع المقاولين الذين يعملون معنا في هذه المشاريع مما ينتج خبرات استثنائية تتيح لحامليها العمل في قطاع الإنشاءات الواعد في المملكة، كما أننا نتوقع أن تزداد فرص العمل في المدينة بازدياد حجم الاستثمارات فيها في المستقبل المنظور. وتطرق خوسيه البرتش من شركة ايه تي كيرني، الشركات التي تتولى تطوير المدينة عن فرص الصناعات المحورية بالمدينة، في حين قدم كريس كاو من شركة أيكون العربية المحدودة رؤية حول المخطط الرئيسي للمدينة والجاهزية للعمل.