في دول أوروبا شاهدت خدمة جليلة ينحني إليها جميع طبقات الشعب الغني والفقير المتعلم والجاهل، ولكنني أراها اليوم في وطني لا تأخذ مكانا في عقول البشر لماذا؟ وما سبب حدوث ذلك؟ أتعرفون حتى أنا لا أعرف لماذا لم تدخل عقولنا؟ قابلت أحد موزعي خدمة واصل، واستفسرت عن هذه الخدمة حتى وصلت إلى حل أخير وهو بعد دراسة هذا المشروع الذي تمت الموافقة عليه لم يجد أناس تأخذه على محمل الجد، ولكني على ثقة كبيرة أن من اخترع هذا المشروع الذي لا أعرفه سيشتهر بسبب ثقل هذا المشروع وخدمته لأمة لا تعرف ثمن الخدمة إلا بعد فوات الأوان.