أثار المحلل الرياضي في قناة الجزيرة الرياضية، قائد فريق الأهلي، الدولي السابق محمد عبدالجواد في تحليله لمباراة أول من أمس بين الأهلي والاتحاد في الجولة الخامسة من دوري زين للمحترفين لكرة القدم والتي انتهت لصالح الاتحاد 3 / 1 قضية الثبات في التشكيلة ودوره في نجاح أي فريق، ودلل على ذلك بحارس مرمى الاتحاد مبروك زايد، والمدافع حمد المنتشري، ولاعب المحور سعود كريري. مشيرا إلى أن هؤلاء يمثلون الفريق منذ سنوات، وأصبحوا العمود الفقري في الاتحاد. وقال: "هذا الثبات قاد الفريق للنجاح من مباراة إلى أخرى حتى بات الفريق يحقق نتائج قوية". وفي هذا الجانب، أكد المدرب الوطني يوسف عنبر في تصريح خاص ل"الوطن" أن الانسجام لا يتولد إلا مع الثبات على تشكيل واحد، واعترف" هذا ما ينقص الأهلي الذي يحتاج إلى مثل هذا الثبات حتى يتمكن من العودة لتقديم مستواه المعروف والمنافسة داخل الملعب". وأضاف: "الثبات العناصري يقود للثبات في النتائج وثبات عام في المستوى داخل الملعب". وتظل قضية الثبات في التشكيلة أحد أهم مشاكل الأهلي ففي الوقت الذي نجد فيه مبروك زايد في مرمى الاتحاد، مر على حراسة الأهلي في فترة تواجد مبروك في الاتحاد تيسير آل نتيف، وعبده بسيسي، وياسر المسيليم، وعبدالله معيوف. وفي الوقت الذي مثل الأهلي في مواسمه الأخيرة في خط الدفاع كل من وليد عبدربه، جفين البيشي، محمد عيد ومحمود معاذ إضافة إلى الأجانب خالد بدرة، سيف غزال، عادل معيزة وإبراهيما فاييه، نجد على الطرف الآخر الدفاع في الاتحاد اقتصر طوال السنوات الماضية على الثلاثي حمد المنتشري، رضا تكر، وأسامة المولد. والحال ينطبق على مركز المحور الذي ظل فيه سعود كريري عنصراً ثابتاً في الإتحاد، بينما لعب في الأهلي صاحب العبدالله، تيسير الجاسم، علاء ريشاني، معتز الموسى، محمد مسعد، والبرازيلي هاريسون. ولعل مثل هذا الثبات هو من قاد الاتحاد للفوز على الأهلي في مباراة أول من أمس التي تعد أول "ديربي" لمدافع الأخير كامل الموسى وحارس مرماه عبدالله المعيوف، والسؤال الذي يتردد حاليا، هل ينجح صربي الأهلي الجديد مليوفان في إيجاد توليفة مميزة ومنسجمة، كما نجح في ذلك ابن جلدته نيبوشا من قبل؟.