الهلال يقيل ريجي.. وشرفيون يحاولون إقناع الرئيس بالعدول عن الاستقالة

المسعد: لم نتلق أي خطاب رسمي ولا نعتد إلا بالمكاتبات

قدمت إدارة نادي الهلال شكرها إلى مدير الجهاز الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم الروماني "لورينت ريجيكامب" على الفترة التي قضاها في تدريب الفريق الأول، وذلك بعد أن قررت تعيين الروماني "ماريوس سيبريا" مدرب الفريق الأولمبي مدربا للفريق الأول خلال الفترة المقبلة لحين التعاقد مع جهاز فني جديد.
من جانبه ، أكد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد ل"الوطن"، أنه حتى نهاية عمل يوم أمس لم يتلق المكتب أي خطاب رسمي باستقالة رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، مشيرا إلى أنه من المحتمل أنه تم إرسال الاستقالة إلى مكتب الرئيس العام لرعاية الشباب مباشرة، ومن ثم سيحول إلى المكتب فيما بعد لتتخذ في شأنه الإجراءات النظامية.
وأبان مدير مكتب الرياض أن استقالة الرئيس الهلالي لا تعد رسمية حتى الآن، حتى لو تمت عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موضحا أنها لن تُعتمد إلا إذا وصل الخطاب الرسمي إلى مكتب رعاية الشباب بالرياض.
وتحدث المسعد عن الإجراء النظامي بعد الاستقالة، وقال "إذا كانت الاستقالة أحادية للرئيس فقط، فيتم تكليف نائبه للقيام بمهام الرئيس مع أعضاء مجلس الإدارة ل90 يوما، وخلالها يتم فتح باب الترشيح لانتخاب أو تزكية رئيس فقط ليكمل الفترة المتبقية للإدارة الحالية، وهي حتى نهاية الموسم المقبل، وذلك من خلال عقد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس فقط".
وتابع "في حال استقالة المجلس بكامله يتم تكليف نائب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق لتسيير شؤون النادي مدة 90 يوما، وخلالها يتم فتح باب الترشيح لمجلس إدارة كامل سواء بانتخاب أو تزكية، وعقد الجمعية العمومية غير العادية لذلك ليكون مجلس إدارة نظامي مدة أربع سنوات".
وعرج المسعد خلال حديثه عن اللوائح والتنظيمات الإدارية والمالية التي ستتم، منوها بأن الجمعية العمومية العادية أو غير العادية، لا بد من أن تستعرض القوائم المالية والتقرير الإداري والفني والمالي، التي لا بد من أن تكون واضحة، ليطلع عليها الرئيس أو مجلس الإدارة الجديد، وأضاف "المديونيات مقيدة ومعتمدة من خلال الجمعية العمومية السابقة واجتماعات مجلس الإدارة، وفي حال وجود ديون يتحملها مجلس الإدارة الجديد، لأنه اطلع عليها قبل ذلك".
وتابع "آخر اجتماع للجمعية العمومية لنادي الهلال الصيف الماضي، كان الكشف المالي يشير إلى ديون بلغت 25 مليون ريال تم سدادها من مجلس الإدارة بحسب تصريحات رئيس النادي في مختلف وسائل الإعلام".
في شأن ذي صلة، ارتفعت وتيرة الأحداث في أروقة النادي خلال اليومين الماضيين، حيث استمرت المشاورات والمداولات بين كبار أعضاء الشرف وأبرز صناع القرار فيه.
وعلمت "الوطن" أن شرفيين ظلوا منذ أن أعلن ابن مساعد استقالته يسعون إلى إقناعه بالعدول عنها، وإتمام فترته الرئاسية بيد أنه متردد، خصوصا أن ردة فعل أنصار النادي ربما تكون عكسية في حال اتخذ هذه الخطوة.
وسارع شرفيون إلى استطلاع رأي أسماء لتولي دفة رئاسة النادي خلال الفترة المقبلة، لكن بعضهم رفض، وبعضهم تحفظ، ومن المنتظر أن يتم دعم تكليف نائب الرئيس محمد الحميداني بتسيير أمور النادي خلال الفترة المقبلة إلى حين ترشيح مجلس إدارة يبدأ مع نهاية الفترة القانونية والمحددة ب90 يوما فور وصول خطاب استقالة الرئيس الهلالي إلى مكتب رعاية الشباب بالرياض.