تلقت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها القاهرة تقريرا مفصلاً حول حجم الأوضاع المأسوية التي يمر بها اللاجئون السوريون في دول الجوار خصوصا أولئك الذين يعيشون في دولتي الأردن ولبنان مما دعاها إلى توجيه ندائها العاجل والملح لكل المنظمات الدولية والإقليمية التي تعمل في مجال العمل الإنساني بتسريع الخطى نحو تقديم خدماتها الإنسانية لإنقاذ هؤلاء المنكوبين من كبوتهم، لاسيما وأن من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين. وأفاد الأمين العام للهيئة رئيس اللجنة إحسان طيب، أن التقرير يعد من أحدث الدراسات الميدانية التي أجرتها المفوضية لكشف تلك المآسي التي تتفاقم يوماً بعد يوم مما تستوجب السرعة الفائقة في تقديم العون الإنساني من جميع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بهذا الشأن، مبينًا أن عدم الاهتمام بهم أو عدم السرعة في نجدتهم من هذه الأوضاع المزرية سيؤدي إلى عواقب وخيمة خصوصا في ظل التسرب الكبير من قبل أطفال المدارس بحثاً عن العمل، وتعرض النساء لخطر الاستغلال من أجل البقاء على قيد الحياة.