كشف وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة عن وجود 6800 مصنع في المملكة بحجم استثمارات تناهز تريليون ريال، يعمل فيها أكثر من 935 ألف عامل، وبلغت نسبة نمو عدد المصانع في العام 2014 تحديدا 6%، ونسبة نمو الفرص الوظيفية في تلك المصانع 10.8٪، وحازت الرياض على النسبة الأكبر من حيث عدد المصانع والتوظيف. جاء ذلك خلال تدشين ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة صباح الأمس بالرياض. أما رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل فقد أكد أنه بالرغم من أن البنية التحتية متوفرة ومتطورة والخدمات متوفرة في كل المناطق الواعدة، إلا أن فرص العمل المقبولة للشباب السعودي غير متوفرة حتى الآن في هذه المناطق حيث لا تتعدى الرواتب مبلغ 2000 ريال. واعتبر أن الحل يكمن في الاقتداء بتجربة الصندوق الصناعي بزيادة الحوافز المالية للمشاريع في المناطق الواعدة، كزيادة مدة القروض من 15 إلى 20 سنة، ورفع نسبة التمويل من 50% إلى 75% من تكلفة المشروع حيث أظهرت النتائج بعد سنة من اعتماد هذه الحوافز أن المشاريع التي تقع في المدن الأقل نموا بلغت نسبتها 50% من عدد قروض الصندوق المعتمدة في العام 2013 البالغة قيمتها 6680 مليون ريال، في حين أن هذه النسبة لم تكن تتعدى 14% من إجمالي قروض الصندوق قبل تطبيق قرار مجلس الوزراء المتعلق بزيادة الحوافز للمناطق الواعدة. مع الإشارة إلى أن عدد فرص العمل التي وفرتها كل القروض في العام 2013 بلغ نحو 11 ألف وظيفة مباشرة و33 ألف وظيفة غير مباشرة". بدوره بين وزير النقل المهندس عبدالله المقبل أن وزارته نفذت مشاريع طرق بطول 64 ألف كلم، مبينا أن العمل يجري على تنفيذ مشاريع بطول 22 ألف كلم، مما سيسهم في تسريع ربط مناطق المملكة بعضها ببعض إلى جانب دعم جهود التنمية في المناطق البعيدة. من ناحيته كشف المدير العام لصندوق التنمية الصناعية السعودي علي العايد، عن أن عدد المشاريع الصناعية التي مولها الصندوق منذ إنشائه 2700 مشروع صناعي أقيمت في مختلف أنحاء المملكة. وبلغت قيمة القروض التي تم اعتمادها لها 118 مليار ريال، وأدى نجاح الصندوق في مهمته واتساع نطاق الطلب على خدماته إلى زيادة رأسماله عدة مرات إلى أن بلغ 40 مليار ريال.