وصف عدد من مديري إدارات التربية والتعليم قرار تأمين النقل ل24 ألف معلمة الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم أمس بالخطوة الهامة نحو حل العقبات التي تواجه المعلمات في المناطق والمحافظات، مؤكدين أن التربية بدأت في تنفيذ سلسلة من الخطوات الإجرائية التي تهدف إلى تطوير أداء المعلم بدءا من التدريب وانتهاء بوسيلة النقل. وقال مدير إدارة التربية والتعليم بعفيف سعيد النفيعي: إن مشاريع تطوير أداء المعلمين التي لمسناها من لقاءات مديري التربية والتعليم بالأمير خالد الفيصل تأخذ مسارات متعددة، وتنبع من نظرة الوزير للمعلمين والمعلمات على أنهم محور تطوير التعليم. وأبان مدير تعليم منطقة جازان المكلف عيسى الحكمي: أن قرار تأمين نقل المعلمات يهدف إلى حمايتهن من مخاطر الطرق وحوادثها، ويؤكد سعي الوزارة الجاد إلى طرح الحلول وتنفيذها، وخاصة ما يتعلق بالمدارس النائية. وقال الحكمي: "ليس بغريب على الأمير خالد الفيصل تبني ودعم مثل هذه المشاريع التي تأتي تقديرا لدور المعلمة وتهيئة كل الإمكانات لمساندتها في أداء رسالتها النبيلة". وأشار مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني إلى أن مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية يأتي تتويجا لجهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى حماية منسوبيها وضمان توفير وسائل تكفل تحقيق قدر من الاستقرار النفسي تحت مظلة الإشراف الوزاري. ومن جانبه أوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي أن القرار يهدف إلى تأمين أمن وسلامة معلمات المدارس النائية من خلال توفير وسائل نقل مناسبة لهن، تقديرا لجهودهن ومكانتهن باعتبارهن محور التطوير للمرحلة القادمة. وقال المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي: إن توجيهات وزير التربية والتعليم القاضية بتفعيل الحلول المتعلقة بنقل المعلمات وسلامتهن كتقليل عدد الرحلات وتقليل المسافات جاءت استشعارا منه للحفاظ على سلامة المعلمة، وإيمانا بأهمية تهيئة كل السبل لتؤدي المعلمات عملهن في جو مستقر. وقال: إن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نقل المعلمات العام ليشمل 24872 معلمة في مختلف المناطق رغم حداثة المشروع، هو خطوة نابعة من إصرار الوزير على وضع أي حلول ومقترحات موضع التنفيذ في سبيل خدمة العمل التربوي، ومواجهة الحوادث، معربا عن شكره وتقديره باسم كل المعلمين والمعلمات في تعليم جدة ورابغ وخليص لوزير التربية والتعليم.