طالب مساعد مدير شرطة منطقة الجوف لشؤون الأمن اللواء عبدالله بن حامد الضويحي وسائل الإعلام بالدقة وتحري المصداقية وعدم الاستعجال في نشر الأخبار بهدف تحقيق السبق الصحفي، مضيفا أن الحس الأمني للمواطن هو الركيزة الأساسية للعملية الأمنية. وقال إنه ليس من اهتمامنا تتبع أسماء الأشخاص، خاصة أن هناك قضايا لا يجب الكشف عن هويات الأشخاص فيها كالنساء وغيرها من القضايا. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الأول لتعزيز الأمن بين المجتمع ورجال الأمن الذي انطلق صباح أمس في مقر شرطة محافظة القريات برعاية مدير شرطة منطقة الجوف اللواء عبيد عثمان الدعرمي. من جهته أوضح مدير إدارة الأمن والحماية العقيد مبارك الموينع خاصية الأمن في هذه البلاد وسرعة كشف الجرائم المرتكبة، مدللا على أن الدول الغربية رغم تقدمها التقني لم تستطع أحيانا كشف غموض قضية معينة، كما هي قضية فتاة الجوف ناهد، التي مازالت دون إيضاح. وفي ذات السياق أشار المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة العقيد تركي المويشير إلى بادرة وزارة الداخلية بتعيين متحدث رسمي، تبعها تعيين المتحدثين الإعلاميين في شرط المناطق كافة، محذرا كل إعلامي من عدم تحري الدقة في نشر الأخبار من مصادرها الموثوقة أو الإساءة إلى الأجهزة الحكومية دون دليل، مطالبا الإعلاميين بالواقعية وعدم السير وراء الأخبار السلبية فقط. وقال: هناك شواهد وإنجازات حية لرجال الأمن يجب أن تذكر وتبرز. إلى ذلك أكد مدير التربية والتعليم المكلف سالم الجهني على ضرورة الشراكة بين رجال الأمن والتربية والتعليم، وإقامة المحاضرات وغيرها، وتعزيز هذا المفهوم في إطاره العام، فيما أشار رئيس نادي المسيرة الدكتور مرزوق الخنجر إلى أهمية دعم شرطة القريات بالأفراد والآليات لسد النقص الحاد. وفي ختام اللقاء جرى تكريم الإعلاميين وبعض الداعمين لإنجاح اللقاء.