نفذت القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية في التمرين المشترك (الشعاب الحمراء 16) عددا من العمليات الفرضية، شملت التدريب على القتال بالذخيرة الحية ومدافع الهاون، وتدريبات خاصة للقناصة، والحركة باستخدام المدرعات، والتطهير من آثار أسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي للجرحى في ميدان المعركة بواسطة الطيران. وأوضح مدير التمرين العقيد البحري الركن رمزي بن عبدالخالق الغامدي، أن الفرضيات تهدف لرفع الجاهزية القتالية بين المشاة البحرية السعودية والمشاة البحرية الأميركية، فضلا عن النهوض بمستوى الاستعداد القتالي لدى الجانبين. من جانبه عدّ العقيد أيدي هانسن من القوات الأميركية، التدريب بأنه فرصة كبيرة للقوتين للقيام بالتدريب المشترك وتبادل الاستفادة في المجالات العسكرية التي تخدم القطاعين، علاوة على الحصول على تدريب احترافي لمشاة البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية.