الخليل ل"الوطن" : أنجزنا 60 % من أولى مراحل "واجهة" شاطئ الحريضة

أمين عسير يؤكد أن المشروع يشمل أندية لليخوت والطيران وأسواقا ومتحفا بحريا ومدنا مائية

كشف أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل ل"الوطن" أن جهودا تبذلها الأمانة لتطوير ساحل عسير البحري لتحويله إلى مدن سياحية متطورة ومكتملة الخدمات، معلنا عن الانتهاء من 60 % من أعمال المرحلة الأولى لتطوير الواجهة البحرية لشاطئ الحريضة على ساحل البحر الأحمر.
وقال الخليل "نعلم جميعا أن منطقة عسير تتمتع بثروة سياحية كبيرة وموارد طبيعية متنوعة، ويتوافر بها الكثير من المواقع السياحية التي يقصدها السياح على مدار العام، وهو ما دفع الأمانة إلى التحرك نحو تلك المواقع ومنحها الاهتمام الكبير من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع السياحية المتكاملة"، مشيدا بالدعم الذي تلقاه أمانة المنطقة من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لتسهيل مهامها في تنفيذ المشروعات التنموية التي تنعكس على المكان والإنسان.
ولفت الخليل إلى أن جهود إدارته نحو تنمية ساحل عسير البحري بدأت تتشكل على أرض الواقع بعد الاستعانة بأحد المكاتب الهندسية المتخصصة لعمل دراسة متكاملة للواجهة البحرية لشاطئ الحريضة، وإعداد دراسة لتنفيذ المشروع على مساحة تقدر بمليونين وعشرين ألف متر مربع، وبطول 5600 م، وعمق 400 م على الواجهة البحرية للبحر الأحمر.
جذب المستثمرين
وأوضح أمين عسير أن المشروع يتكون من مواقع لجذب المستثمرين والسياح على حد سواء مثل نادي اليخوت، والطيران الشراعي، والمتحف البحري، ومدينة ألعاب للأطفال، ومدينة مائية، ومضمار سباقات، ومركز تجاري، ومبنى للإرشاد السياحي وجامع يتسع لمئات المصلين، والمنصة الملكية الرسمية للاحتفالات، وملاعب رياضية، ومدرجات وجلسات للعوائل ومواقع للمطاعم والمتنزهات، لافتا إلى أنه تم طرح المرحلة الأولى والثانية من مشروع الواجهة البحرية للحريضة بقيمة تقدر بنحو 350 مليون ريال، وتم إنجاز نسبة 60 % من أعمال المرحلة الأولى بتنفيذ شركة "سامد"، كما تم ترسية المرحلة الثانية على شركة "النعيم"، وسوف يتم تسليمها موقع العمل والبدء في التنفيذ قريبا.
طرق جديدة
من جهته، قال مدير الإدارة العامة لدراسة المشاريع بأمانة عسير المهندس خالد العمري، إن مشاريع مصاحبة لمشروع تطوير شاطئ الحريضة ويجري تنفيذها بعد أن تم الانتهاء من دراستها، كمشروع الطرق الرابطة لمشروع الواجهة البحرية لشاطئ الحريضة وتم ترسيته على شركة بن جربوع بقيمة 39 مليون ريال، ومشروع آخر يحتوي على عدد من المباني الخدمية وأعمال التحسين والتجميل بلغت قيمته نحو 17.6 مليون ريال، وتم ترسيته على شركة "إسناد".
طريق مواز
وأكد العمري أن هناك مشروعا لطريق سياحي ساحلي مواز للشاطئ وعلى امتداده، وينفذ على مرحلتين الأولى بقيمة 18.7 مليون ريال، وتم ترسيتها على شركة "بلكس" إذ بلغت نسبة الإنجاز فيها حتى الآن حوالي 80 %، وبالنسبة للمرحلة الثانية التي بلغت قيمتها 40 مليون يال بتنفيذ من شركة بن جربوع بلغت نسبة الإنجاز فيها 30%.
ونوه العمري إلى أن الهدف من هذه المشاريع إعداد وتهيئة الموقع للاستثمار السياحي العالمي، وفتح الواجهة البحرية على امتداد شاطئ عسير البالغ طوله 140 كلم، وربط كافة المشاريع السياحية والترفيهية التي تقوم بتنفيذها بلدية البرك وبلدية الساحل.
تنمية سياحية
وبين العمري أن هناك مشروعا يتم إعداده بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لدراسة عدد من المواقع السياحة في منطقة عسير، ويبلغ عددها 18 موقعا، ثلاث منها تقع على الساحل البحري وتتمثل في (جزيرة كدمبل، مهبط الطيران الشراعي، منتجع القحمة).