بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، يفتتح أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، الأمير تركي بن عبدالله مساء اليوم، ملتقى مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري للمملكة الذي تنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار يومي 23-24 نوفمبر 2014 بجامعة الملك سعود. ويتضمن الملتقى ورش عمل عن التراث الحضاري الوطني يقدمها عدد من مسؤولي الهيئة والجامعة، ومعرضا مصورا عن التراث الحضاري للمملكة يتضمن صورا لأبرز مواقع الآثار والتراث بالمملكة، وصورا لمشاريع الهيئة في مجال التراث الوطني (تأهيل الآثار والتراث العمراني، مشاريع المتاحف القائمة والجديدة)، والحرف والصناعات اليدوية. ويأتي هذا الملتقى تحقيقا للموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على توصية اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف، بإقامة ملتقى التراث الحضاري للمملكة، في الجامعات السعودية، برعاية أمراء المناطق. ويهدف الملتقى إلى التعريف بمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الصادر بالأمر السامي رقم (28863)، وإبراز المكانة المهمة للمملكة، وتأكيد حضورها المتميز في مسيرة الحضارة الإنسانية وموقعها الثقافي بين الأمم بوصفها دولة تشكلت على أرضها الحضارات منذ أقدم العصور، والتعريف بالمخرجات الإيجابية لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي يسهم بشكل مباشر في حماية التراث الوطني وتنميته اقتصادياً من خلال السياحة المحلية وتوفير فرص العمل للمواطنين وجذب الاستثمارات للمواقع المرتبطة بتراثنا الوطني، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية التراث الوطني في جميع مناطق المملكة من خلال الجامعات المحلية، واستهداف طلاب الجامعات كإحدى أهم شرائح المجتمع، وتسليط الضوء على عناية الدولة بالتراث الوطني بجميع عناصره وجهودها في عرضه بالشكل الذي يليق به, والاستفادة من التراث الوطني في تعزيز الارتباط بين المواطن وموروث وطنه الحضاري وبناء ذاكرة وطنية تعتز بالبعد الحضاري للمملكة.