4 ملفات ستكون في واجهة الملفات التي يتوجب على لجنة الإعلام الرياضي السعودي المشكلة أمس، التعامل معها وتخطيها. وكانت هيئة الصحفيين السعوديين أعلنت تشكيل هذه اللجنة أمس في الرياض برئاسة رئيس تحرير "الوطن" طلال آل الشيخ، وعضوية عدد من الزملاء، وذلك في الملتقى الإعلامي الرابع الذي يقيمه الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي على هامش "خليجي 22". وأثنى آل الشيخ على خطوة الهيئة برئاسة تركي السديري، وقال "تشكيل اللجنة إنجاز، وقد جئنا لخدمة الإعلام الرياضي السعودي، ولوضع النظام الأساسي للجنة، ونجاحنا يحتاج إلى دعم وتعاون الإعلاميين، والجهات المعنية، وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد، وهيئة الصحفيين السعوديين، والمؤسسات الإعلامية والصحفية". ويمثل الانفلات الإعلامي الحالي أهم الملفات التي تواجه اللجنة، وهو ما يوجب وضع نظام أساسي، ولائحة انضباطية، وتأهيل الإعلاميين بالتدريب والتطوير، وتوفير مزيد من الحماية لهم. وكان تشكيل اللجنة تأخر كثيراً، خصوصا مع اعتماد مثيلات لها في دول المنطقة والدول العربية، حيث كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصدد تشكيلها قبل سبع سنوات، لكن عدم توافق الجهات المعنية (رعاية الشباب وهيئة الصحفيين ووزارة الإعلام) حولها، أجهض الفكرة، وعطل إعلانها حتى تبنتها هيئة الصحفيين أمس. وفي شأن خليجي آخر، لحق منتخبا عمان والإمارات بركب المتأهلين لنصف النهائي، إذ حل المنتخب العماني أولا عن المجموعة الثانية ليقابل نظيره القطري، بعد تغلبه على الكويت 5/صفر، فيما جاء المنتخب الإماراتي ثانيا ليواجه المنتخب السعودي، عقب تفوقه على العراق 2/صفر. أعلن الأمين العام لهيئة الصحفيين السعوديين الدكتور عبدالله الجحلان عن تشكيل لجنة للإعلام الرياضي السعودي برئاسة رئيس تحرير "الوطن" طلال آل الشيخ، وعضوية الزملاء عيد الثقيل ورجاء الله السلمي وخالد دراج وخلف ملفي وفواز الشريف ومنصور البدر وأحمد الفهيد. جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة والاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الذي أقام ملتقاه الرابع في المركز الإعلامي الرئيس ل"خليجي 22" وذلك تحت عنوان "أمانة الكلمة" أثنى رئيس تحرير صحيفة "الوطن" عضو هيئة الصحفيين السعوديين، رئيس لجنة الإعلام الرياضي السعودي التي أعلن عن تشكيلها أمس طلال آل الشيخ على خطوة الهيئة، مقدما الشكر لكافة أعضائها برئاسة تركي السديري، معتبرا أن تجاوبها وإعلانها عن تشكيل اللجنة يعد إنجازا هاما للعاملين في هذا القطاع. وقال آل الشيخ "جئنا لخدمة الإعلام الرياضي السعودي، ولوضع النظام الأساسي للجنة، ونحن لن نعمل بمعزل عن الآخرين، فبعد أن نعقد اجتماعنا الأول، سيكون المجال مفتوحا لكل الزملاء الإعلاميين الرياضيين للمشاركة في وضع النظام الأساسي، حيث سنأخذ بكل الآراء الكفيلة بدفع مسيرة الإعلام الرياضي نحو الآفاق التي نطمح إليها". وأضاف "نجاح اللجنة يتطلب دعم وتعاون الجميع، بما فيهم الزملاء الإعلاميون، والجهات المعنية وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد الذي نجد منه كل التعاون دائما، وهيئة الصحفيين السعوديين، والمؤسسات الإعلامية والصحفية، فالجميع شريك في هذا الإنجاز، والجميع معني بتحقيقه للأهداف التي شكل من أجلها". من جهته، أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، العماني سالم الحبسي" أن الملتقى يسعى لعمل إعلامي رصين ومتكامل يشارك فيه الجميع ويعزز دور الإعلام كسلطة رابعة لها دورها، موجها الشكر للجنة العليا المنظمة للدورة وللجنة الإعلامية على تعاونهما وتسهيل إقامة الملتقى الذي تضمن ثلاث جلسات حوارية كانت الأولى بعنوان "المسؤولية المهنية"، وناقشت مسؤولية الإعلام في جانبها المهني، والثانية بعنوان "حقوق النقل التلفزيوني لدورات كأس الخليج"، والثالثة "دور الشباب في الإعلام الرياضي الخليجي". وكرم الاتحاد قبيل بداية الجلسات عددا من الرموز السعوديين الذين قدموا خدماتهم له وهم منصور الخضيري، وخالد الحسين، وخلف ملفي كعضو مؤسس في الاتحاد. كما كرم الاتحاد كذلك الشركاء الإعلاميين له وهم صحف البيان الإماراتية والشبيبة العمانية والأيام اليمنية واليوم السعودية وجوول أونلاين السعودية، إضافة إلى تكريم خاص للدكتور عبدالله الجحلان لتعاون هيئة الصحفيين الرياضيين السعوديين مع الاتحاد. كما شكل الاتحاد أمس لجنة الإعلام الرياضي الخليجي للشباب برئاسة الزميل فواز الشريف الذي تحدث عن اللجنة قائلا "منذ الملتقى الإعلامي الخليجي الرياضي الثاني كان هناك حديث عن إيجاد شرفة أو نافذة يطل منها الزملاء الشباب في وسط يعج بالمخضرمين، لذلك تم إقرار الاتفاق على تشكيل لجنة الإعلام الخليجي للشباب، ومن خلالها قد نتمكن من استقبال ضوء الشمس أو المرور إلى منفذ أبعد من ذلك، خصوصا أن الإعلام الرياضي أضيف له أخيرا الإعلام الجديد، ناهيك عن وجود كثير من المواهب، لذا رأينا تشكيل هذه اللجنة الإعلامية الشابة، ومن أهدافها الاكتشافات الإعلامية المتفوقة للمواهب التي ستقود الساحة الإعلامية مستقبلا".