أثنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرامية إلى لملمة شمل الأمة العربية، في ظروف خاصة تعيشها المنطقة. واعتبر عباس في تصريحاته إلى "الوطن"، مبادرة الملك عبدالله، قارب نجاة، لاستعادة وحدة الموقف العربي، وطي صفحة الخلافات، ونقطة انطلاق بالغة الأهمية نحو عمل عربي موحد، ينهض بمصالح شعوب أمتنا العربية والدفاع عنها. وقدّر مبادرة الملك، التي قال إنها "ستنعكس على القضية الفلسطينية، التي تحظى في الأساس بدعم وحرص ملكي وشعبي في آن واحد، واعتبرها سنداً للنضال الفلسطيني". إلى ذلك، قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين تعود على الأمة بلم شملها، وتعمل على وحدة الصف. وشدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على أن مبادرة الملك عبدالله، تعطي دفعة لتنقية الأجواء، ومعالجة الخلافات. وعدّ رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، مبادرة الملك عبدالله؛ بارقة أمل لنصر الأمة. ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، في قمة الرياض الأخيرة. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس، "إن هذه المبادرة بمثابة قارب نجاة لاستعادة وحدة الموقف العربي وطي صفحة الخلافات ونقطة انطلاق بالغة الأهمية نحو عمل عربي موحد ينهض لوحدة مصالح شعوب أمتنا العربية والدفاع عنها". وأضاف الرئيس عباس" أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تأتي في لحظة بالغة الدقة والحساسية حيث تحدق المخاطر بأمتنا من كل جانب". وتابع الرئيس"إننا إذ نقدر مبادرة خادم الحرمين عاليا للم الشمل العربي فإننا على ثقة بأنها تنعكس إيجابا على قضيتنا الوطنية التي حظيت، وما تزال، بدعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي الشقيق، كما أنها تمثل سندا لنضالنا وحقنا في الدفاع عن القدس ومقدساتها وكذلك ستساهم في ترسيخ وحدتنا ومصالحنا الوطنية".