استعاد الفريق الكروي الأول بنادي النصر صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد فوزه على التعاون بهدف حسن الراهب، مستفيدا من تعثر الشباب بالتعادل السلبي مع ضيفه الرائد، ضمن الجولة التاسعة، ليرفع النصر رصيده إلى 24 نقطة، وبقي التعاون ب6 نقاط عاشرا، في المقابل رفع الشباب رصيده إلى 23 نقطة متراجعا للمركز الثاني، والرائد إلى نقطتين أخيرا. وعلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، كسب الأهلي نظيره العروبة بهدفي عمر السومة، فرفع الأهلي رصيده إلى 21 نقطة ثالثا، وبقي العروبة ثامنا برصيد 8 نقاط. وتعادل الخليج مع الفتح 2/2 في الدمام، ليرتفع رصيد الفتح إلى 7 نقاط تاسعا، والخليج إلى 4 نقاط بالمركز ال12. الشباب × الرائد حفل الشوط الأول بإضاعة عدد من الفرص الخطيرة من جانب الفريقين، حيث تألق تميز حارسي مرمى الفريقين، ففي البداية هدد البرازيلي روجيرو مرمى الرائد عند الدقيقة الأولى ليرد الرائد بثلاث فرص من إبراهيم مدخلي وفيصل درويش وفارس العياف. بعد مرور نصف الساعة هدأت المباراة، ومرر عبدالله شهيل كرة أرضية سددها نايف هزازي برأسية أبعدها أحمد الكسار بصعوبة، تلتها محاولة ثانية للشباب من كرة بينية من روجيرو لهزازي الذي صوبها قوية في المكان الذي يقف فيه الكسار فأبعدها ببراعة، وواصل الكسار تألقه عندما أبعد رأسية أخرى لهزازي في الدقيقة 40. لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه في معظم فتراته، وإن كانت العلامة الأبرز فيه غياب الجانب الهجومي للرائد، الذي اكتفى بالنواحي الدفاعية. وواصل الكسار تألقه وأنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، ورغم السيطرة الشبابية إلا أن التسرع وصلابة دفاع الرائد حالت دون تسجيل أي أهداف. الأهلي × العروبة فرض الأهلي سيطرته منذ بداية المباراة، وبحث عن هدف مبكر، مع تراجع للاعبي العروبة للمحافظة على مرماهم. تحسن أداء العروبة بعد الربع الأول من اللقاء، وذلك بفضل الضغط على لاعبي الأهلي في منتصف الملعب، والرقابة الجيدة لمفاتيح اللعب في المنافس. ومع الدقيقة ال24 وضع عمر السومة فريقه متقدما، بعدما سدد كرة من خطأ خارج ال18، تحصل عليه تيسير الجاسم. استمر الضغط الأهلاوي وتوغل الجاسم بكرة داخل منطقة الجزاء، تابعها السومة الذي سددها إلا أن مدافع الضيف فهد بركة أنقذ الموقف(30). واقتصرت محاولات العروبة على الخطأ الذي تحصل عليه الفريق خارج منطقة الجزاء في آخر الشوط. تحسن أداء العروبة مع مطلع الشوط الثاني، وبحث عن تعديل النتيجة، وكاد أن يصل لمبتغاه عندما توغل فهد الرشيدي داخل منطقة الجزاء وسدد إلا أن كرته ارتطمت بالقائم الأهلاوي الأيسر (50). الرد الأهلاوي جاء سريعا بمرتدة وصلت المقوي الذي عكس الكرة لبصاص الذي لعبها في العارضة (51)، وعاد بصاص وأهدر كرة أخرى وهو في مواجهة المرمى إلا أنه لعب كرته برعونة بجوار القائم (67). سعى الأهلي إلى تعزيز تقدمه، مع تراجع عرباوي مع اعتماد على المرتدات التي شكلت خطورة على مرمى المعيوف. ليعود السومة مجددا ويعزز تقدم فريقه بهدف ثان (89)، انتهت عليه المباراة. التعاون × النصر جاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، حيث وضح حرص لاعبي النصر على إحراز هدف مبكر، استمرت الأفضلية النصراوية في هذا الشوط دون خطورة حقيقية على مرمى التعاون الذي أضاع مهاجمه إيفولو فرصة هدف "23" عندما تجاوز حارس النصر وسددها بالمرمى لحق بها المدافع محمد عيد وأخرج الكرة، عاد إيفولو مرة أخرى وأضاع ضربة جزاء تصدى لها الحارس عبدالله العنزي "26". جاء الشوط الثاني سريعا من الطرفين وسط أفضلية نسبية للنصر، الذي أجرى مدربه كانيدا تغييرين بدخول أدريان والراهب بديلين عن الفريدي وماكينوس. وخطف البديل حسن الراهب هدف المباراة الوحيد "75"، بعدها واصل النصر سيطرته إلى أن ستمر اللعب سجالا بين الفريقين ثم أعلن الحكم نهاية المباراة. الخليج × الفتح بدأ الفريقان اللقاء بتحفظ، ومع مرور الوقت تبادلا السيطرة، وإن كان التفوق في مصلحة الفتح، فيما إعتمد الخليج على إغلاق مناطقه الخلفية مع اعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وكاد الضيف أن يتقدم في أكثر من مناسبة، قبل أن ينجح حارس الفتح عبدالله العويشير في التصدي لركلة جزاء خلجاوية نفذها الأردني حمزة الدردو (37)، بعدها ب3 دقائق منح العاجي حبيب مايتيه الخليج التقدم بتسجيله الهدف الأول (40) انتهى به الشوط الأول. مع مطلع الحصة الثانية كثف الفتح هجماته، وفرض سيطرته، وسط تراجع خلجاوي للمحافظة على تقدمه واعتماد على المرتدات، وفي ظل اندفاع الفتح وقبل النهاية ب9 دقائق ضاعف البديل حسين التركي النتيجة بهدف ثان للخليج (81)، إلا أن ذلك لم يحبط لاعبي الفتح، بل زاد إصرارهم على تقليص الفارق، وكان لهم ما أرادوه عن طريق شافي الدوسري الذي سجل الهدف الأول (86)، ليواصل بحثه عن التعديل وتحصل على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ترجمها البرازيلي التون إلى هدف تعادل (90+2).