في الوقت الذي تدور فيه منطقة الشرق الأوسط في دوامة الدماء والفتنة وقتل الشباب والشيوخ والأطفال والنساء، تتوالى في المملكة الإنجازات التنموية التي تهتم بالشباب السعودي والرياضة، وتمثلت أمس في الدفعة القوية نحو الأمام، والخطوة المكملة لمنظومة الإنجاز والقرار الهادف لنقل الرياضة السعودية إلى العالمية، إذ وافق مجلس الوزراء في الرياض أمس، على الترخيص ل 17 ناديا رياضيا في عدد من المناطق والمحافظات. وتغطي الأندية الجديدة مناطق المدينةالمنورة، والمنطقة الشرقية، والرياض، وعسير، وتبوك، والجوف، والقصيم، وحائل، وجازان، ونجران، والباحة. وحظيت المدينةالمنورة بثلاثة أندية هي "الذهب" في مهد الذهب، و"العقيق" في ينبع النخل، و"خيبر" في خيبر. كما نالت الرياض ناديين هما "الفاو" في السليل، و"البجادية" في البجادية، ومثلها كذلك حظيت عسير بناديين هما "ألمع" في رجال ألمع، و"الفاروق" في المجاردة، وكذلك جازان بناديين هما "الوطن" في ضمد، و"فيفا" في فيفا، والمنطقة الشرقية بناديين هما "القرية العليا" في القرية العليا، و"الإشعاع" في بقيق. واقتصرت حصص بقية المناطق على ناد واحد، ومنها: "حقل" في حقل بتبوك، و"طبرجل" في طبرجل بالجوف، و"الحصان" في القوارة بالقصيم، و"حبونا" في حبونا بنجران، و"قلوة" في قلوة بالباحة. وفيما ثمن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وعدد من المسؤولين الرياضين القرار، فإنه يأتي مكملا لخطوات أخرى خلال العامين الأخيرين، والمتمثلة في إنشاء 11 منشأة على غرار مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة وملعب "الجوهرة المشعة". بعد 128 يوما من الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء 11 ملعبا رياضيا بنفس مواصفات ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، تلقت الرياضة السعودية دفعة جديدة للأمام أمس، تكاملت مع الدفعات الواسعة التي نقلتها للأمام بتوجيهات سامية ترمي إلى وضعها في مصاف الرياضة العالمية. وتجسد الدعم الجديد لهذه الرياضة بموافقة مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الترخيص ل(17) نادياً رياضياً في عدد من محافظات ومراكز المملكة. وتغطي الأندية التي تم الترخيص لها مناطق المدينةالمنورة، والمنطقة الشرقية، والرياض، وعسير، وتبوك، والجوف، والقصيم، وحائل، وجازان، ونجران، والباحة. وحظيت المدينةالمنورة بثلاثة أندية هي "الذهب" في مهد الذهب، والعقيق في ينبع النخل، وخيبر في "خيبر". كما حظيت الرياض بناديين هما "الفاو" في السليل، والبجادية في البجادية، ومثلها كذلك حظيت عسير بناديين هما "ألمع" في رجال ألمع، و"الفاروق" في المجاردة، وكذلك حظيت جازان بناديين هما "الوطن" في ضمد، و"فيفا" في فيفا، وكذلك المنطقة الشرقية التي حظيت بناديين أيضا هما "القرية العليا" في القرية العليا، و"الإشعاع" في بقيق. واقتصرت حصص بقية المناطق على ناد واحد لكل منها، ومنها نادي حقل في حقل بتبوك، وطبرجل في طبرجل بالجوف، و"الحصان" في القوارة بالقصيم، و"حبونا" في حبونا نجران، و"قلوة" في قلوة بالباحة. وأضيفت هذه الخطوة إلى خطوات أخرى تمثلت بإطلاق إنشاء 11 ملعبا كرويا في مختلف المناطق بمواصفات عالمية وبسعة تتخطى ال45 ألف متفرج لكل منها، وكان قد سبقها إنشاء مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة بملعبها "الجوهرة" الذي جاء تحفة فنية رائعة. ورفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد علي صدور قرار الموافقة علي الترخيص ل17 ناديا رياضيا، وقال: "يسرني باسم شباب وأبناء المملكة أن أعبر عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لقيادتنا الرشيدة على ما توليه للشباب من اهتمام ورعاية وما توفره من منشآت ودعم مستمر لتطوير قطاع الشباب وتوفير كافة الوسائل لاستثمار طاقاتهم وصقل مواهبهم. وثمن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير والمتواصل الذي تحظى به الرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وقال: "تتوالى المكارم على رياضة المملكة، مدللة على الاهتمام والرعاية الكريمة من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بهذا القطاع الحيوي والمهم، وهو أمر يدعو إلى الفخر والتفاؤل وإلى الإيمان بأن الرياضة أصبحت وسيلة حضارية مهمة تقدم للشباب الدعم والاهتمام من أجل مزيد من البناء والتطوير في شتى الألعاب الرياضية، وشباب المملكة - ولله الحمد - ينعمون بهذه المكارم، وليس أول من ذلك الموافقة السامية التي صدرت من مجلس الوزراء بالترخيص ل17 نادياً رياضياً جديداً في مختلف مناطق المملكة إلى سابقتها من الأندية التي تمارس أنشطتها الرياضية المتنوعة". أبدى عضو فريق العمل المكلف بتأسيس نادي ألمع الرياضي بمحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير إبراهيم آل مسفرالألمعي سعادته البالغة بموافقة مجلس الوزراء على اعتماد 17 ناديا جديدا في المملكة من ضمنها نادي "ألمع"، الذي طال انتظاره لمدة وصلت إلى 40 عاما. وقال آل مسفر "إن اعتماد ناد رياضي في المحافظة حلم طال انتظاره، إلا أنه جاء في الوقت المناسب، وباسم كافة أهالي وشباب المحافظة أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد لاهتمامهم بشباب الوطن ولسعيهم الدائم لما فيه مصلحته، والشكر موصول لأمير منطقة عسير، الذي كان ولا يزال الداعم الأول لرجال ألمع". وأضاف "تقدمنا بطلب تأسيس وإنشاء النادي منذ عام 1398، ورفع الطلب لمقام مجلس الوزراء منذ فترة، وجاء الترخيص في الوقت المناسب، وسنعمل على أن يكون ناديا نموذجيا في جميع المجالات، كما سنجتهد ليكون منافسا قويا على مستوى المنطقة أولا ثم على مستوى رياضة المملكة، وكلي ثقة في ذلك كون المحافظة تملك كثيرا من المواهب". وأوضح أنه يحمل ملفات عدة لخدمة النادي، مبينا أن المحافظة تملك كوادر قادرة على قيادة ناديها بنجاح. بعد أن طال انتظار أهالي منطقة نجران للحصول على ناد رابع، يخدم شريحة كبيرة من أبناء المنطقة، خاصة في القطاع الشرقي في المنطقة، أتت موافقة مجلس الوزراء باعتماد ناد جديد لتطلق الأفراح في جميع أرجاء المنطقة. وقدم محافظ حبونا ناصر مبارك الزايد شكره الجزيل للحكومة الرشيدة لاهتمامها بكل ما يخص شباب المملكة، وقال "نيابة عن أهالي محافظة حبونا ورؤساء المراكز التابعة لها، نشكر ولاة أمرنا - أدامهم الله - على اعتماد 17 ناديا رياضيا على مستوى المملكة، من ضمنها ناد في المنطقة". وأضاف "محافظة حبونا ستستفيد من هذا النادي نظرا لاتساع مساحتها وكثرة الهجر والمراكز فيها. من جانبه، شكر مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمنطقة جازان حامد السريعي للقيادة اهتمامها اللامحدود بشريحة الشباب، التي تعد مستقبل الوطن، وأبان أن منطقة جازان حظيت باعتماد ناديين جديدين لينضما إلى الأندية ال6 السابقة، مما يزيد من زخم المنافسة بين أندية جازان، وتمنى أن يستفيد شباب المحافظتين اللتين ستحتضنان الناديين وأن يعمل القائمون عليهما على تقديم المأمول وخدمة الرياضيين وخصوصا الشباب. أكد مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم عبدالعزيز السناني أن المكتب سبق أن رفع عددا من الخطابات إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب تطالب بإنشاء أندية جديدة في القصيم، وقال ل"الوطن": "شباب المنطقة بحاجة ماسة إلى منشأة جديدة يزاولون من خلالها هواياتهم"، مبدياً سعادته الغامرة بموافقة مجلس الوزراء على الترخيص للأندية، وقال: "قبل فترة سعدنا بخبر الملاعب الرياضية ال11 الجديدة التي ستكون واحدة منها في القصيم، وثم لحقه قرار الموافقة على الترخيص ل17 ناديا، وهذا بلا شك دليل على اهتمام الحكومة الرشيدة بشباب هذه البلاد الذين يشكلون نسبة كبيرة من عدد السكان، وهم يحتاجون لأماكن يمارسون فيها هواياتهم. ورفعت موافقة مجلس الوزراء عدد أندية تبوك إلى 7 أندية، بعدما كانت أنديتها 6 منها الوطني (درجة أولى) والصقور (ثانية)، وتيماء وضباء والحوراء والخالدي.