سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعد شداد يشكو التحضير القصير للآسيوية ويطلق تساؤلات عن "الصقر الأولمبي" تأكيدات على اختصار إعداد موسم في شهرين وآمال بعدم المطالبة بنتائج تفوق الاستعداد
أكد المدير الفني والإداري لمعسكر المنتخب السعودي لألعاب القوى المقام حالياً في الطائف سعد شداد الأسمري أن الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة التي ستقام في كوانزو الصينية خلال نوفمبر المقبل قصير الأمد، ولن يتجاوز الشهرين بسبب قلة الدعم الذي توفر للتحضير لهذا الحدث الآسيوي المهم. وقال شداد "تحتاج دورة في حجم الألعاب الآسيوية تحضيراً لا يقل عن ثمانية أشهر حتى نتمكن من المنافسة على الميداليات ومقارعة الأبطال, وموسم الصيف انتهى دون أن يستفيد اللاعبون منه لعدم اعتماد معسكراته، ولم يشاركوا في لقاءات الجائزة الكبرى والملتقيات الدولية الأخرى، وما يحصل الآن يعد اجتهاد لتدارك ما فات من تحضير لموسم كامل واختصاره في شهرين بغية الوصول لمستوى جيد، ولا أقول جيدا جداً أو ممتازاً، لأن ذلك صعب جداً على رياضة مثل ألعاب القوى". وأضاف "سنواجه أبطال الصين واليابان وكذلك كينيا وأثيوبيا والبحرين وقطر وهذا يستوجب تحضيراً عالي المستوى لم يتوفر لنا". وتساءل شداد عن برنامج الصقر الأولمبي وأين موقعه من ألعاب القوى ودعمها؟, متمنياً أن تكون المطالبة بالنتائج على قدر التحضير، مشيراً إلى أن الدورة تحتاج حتى يتم الفوز بعدد من ميدالياتها إلى جاهزية بنسبة 70% بالنسبة للاعب. وذكر شداد أن ألعاب القوى السعودية تعد من أفضل الرياضات مشاركة في الألعاب الآٍسيوية، فلديها سبع ميداليات في بوسان الكورية الجنوبية، وخمس ميداليات في الدوحة بقطر, ولذلك تبذل الجهود حالياً لتغطية النقص واستكمال التحضير. وبين شداد أن معسكر الطائف الذي يقام في مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية هذه الأيام يسير بشكل جيد ويتواجد فيه جميع لاعبي المنتخب من الدرجة الأولى وهم قرابة ال45 لاعباً، ويشرف عليهم 10مدربين وإداريين، وهناك انضباطية كبيرة تسود أجواء المعسكر الذي قسمت فترات التدريب فيه إلى فترتين، واحدة في الخامسة عصراً، والثانية بعد صلاة التراويح, موضحاً أنه لن تكون هناك إجازة عيد بسبب ضغط حجوزات الطيران، وأنها ستعقب المعسكر المشاركة في بطولة غرب آسيا في سوريا والتي ستكون بمثابة تحضير نهائي قبل كوانزو سيضع عليها المدربون خططهم النهائية.