تصاعدت ردود الأفعال المستنكرة لاعتزام مجموعة أمريكية حرق نسخ من القرآن، حيث حذرت أصوات رسمية وشعبية عديدة في أمريكا وأوروبا وآسيا من مغبة المضي قدما في هذا التوجه. كما حذر مسؤولون دينيون وسياسيون في الشرق الأوسط من تأثيرات ذلك على العلاقات مع واشنطن. وقال العالم الأزهري الشيخ عبد المعطي البيومي "إذا عجزت الحكومة الأمريكية عن وقف هذا فسيكون حرق المصحف أحدث صيحة في الإرهاب الديني، ومعنى ذلك تخريب العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي". أما في الأردن، فقد اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي النية لإحراق مصاحف "إعلان حرب على الشعوب الإسلامية". كما أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان أن مشروع إحراق المصحف سيشكل "إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس بنظر أتباعه".