تعود أبناء منطقة تبوك على الزيارة السنوية من أمير منطقتهم الأمير فهد بن سلطان.. هذه الزيارة التي ينتظرونها كل عام بشوق كبير ويستبشرون بما تحمله من بشائر التنمية التي يزفها لهم سموه عند زيارته لهم، هذه البشائر التي شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله طفرة غير مسبوقة شملت جميع أوجه الحياة المختلفة، وكما قال سمو أمير منطقة تبوك عند افتتاحه مبنى محافظة أملج إن اليوم الذي تدشن وتؤسس فيه المشاريع هو من أيام الملك عبدالله الذي نسأل الله أن يطيل في أيامه. محافظة أملج هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة، شهدت تطوراً كبيراً في جميع مناحي الحياة المختلفة، فمن شاهد أملج قبل 5 سنوات ومن يشاهدها اليوم يلحظ الفارق الكبير في التطور والنهضة التي وصلت اليها، ففي مجال الخدمات البلدية حرصت البلدية على تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي تمس الحياة اليومية للمواطن، فمشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة والساحات الشعبية وتحسين الواجهات البحرية وإنشاء المتنزهات كانت أبرز عناوين هذه المشاريع، وأصبحت المحافظة بفضلها وجهة سياحية، عطفاً على ما تمتلكه من مقومات طبيعية. المقومات السياحية لمحافظة أملج جعلتها حاضرة على خارطة السياحة السعودية، فهي تجمع في طبيعتها بين الجبل والسهل والبحر في آن واحد، وهذا التنوع البيئي الفريد أكسبها تميزاً وجمالاً، فالشواطئ البكر ذات اللون الأبيض تبهر مرتاديها، وجزرها التي يبلغ تعدادها 103 جزر تعطي السائح معنى آخر للمتعة البحرية.