أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان لوران فابيوس وبرنار كازنوف، أمس، عن استعدادهما "لتسهيل استقبال" مسيحيي العراق المعرضين "للاضطهاد" من المسلحين في إطار آلية لجوء. وكتب الوزيران في بيان مشترك، "نريد مساعدة النازحين الفارين من خطر " داعش"، ولجؤوا إلى كردستان. نحن مستعدون إن أرادوا، لتسهيل استقبالهم على أراضينا في إطار آلية لجوء". وأضاف الوزيران الفرنسيان في البيان: "استصدرنا من مجلس الأمن الدولي إدانة للاضطهاد الذي تنفذه "داعش" للأقليات في العراق". وأضافا أن فرنسا التي "خصصت مساعدة إنسانية استثنائية" من أجل "مساعدة" هؤلاء السكان "ستواصل في الأيام المقبلة تعبئة المجتمع الدولي من أجل ضمان حماية" هذه الأقليات "التي تشكل شرطا للاستقرار في المنطقة". وارتفعت أصوات في الأوساط السياسية والدينية والحقوقية في فرنسا في الأيام الأخيرة لمناشدة السلطات من أجل التحرك لحماية مسيحيي الشرق. وجمعت تظاهرات مئات الأشخاص في نهاية الأسبوع في باريس وليون "شرق" ضد التهديدات التي تستهدف هؤلاء السكان.