أقرت سلطات مكافحة المنشطات في البرتغال أول من أمس، عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر بحق المدير الفني للمنتخب البرتغالي كارلوس كيروش بسبب إدعاءات حول تسببه في إعاقة عملها قبل مونديال جنوب أفريقيا. وأدانت وكالة مكافحة المنشطات البرتغالية في لشبونة، كيروش (57 عاماً) بإحباط محاولتهم لإجراء ضوابط المنشطات في معسكر المنتخب البرتغالي قبل كأس العالم. وأكدت وكالة مكافحة المنشطات البرتغالية أنها ستقدم مزيداً من البيانات حول مسببات حكمها، بعد إخطار الطرف المتورط في الأمر، ثم وسائل الإعلام. ووفقاً لصحيفة "بابليكو"، ربما يدرس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الاستغناء عن كيروش، حيث إنه لن يتمكن من مباشرة عمله مع المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة. كان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قرر 19 من الشهر الماضي، إيقاف كيروش عن ممارسة عمله لمدة 30 يوماً بسبب إهانته المسؤولين عن اختبارات الكشف عن المنشطات. وبذلك، لن يتمكن كيروش من قيادة المنتخب في مباراتيه أمام قبرص والنرويج في الثالث والسابع من سبتمبر الحالي في بداية مسيرته بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012) حيث سيقود الفريق من المدرجات. وأكد الاتحاد البرتغالي آنذاك أن هذه العقوبة، جاءت مخففة نسبياً لأنه لم يثبت أن المدرب أعاق عمل سلطات مكافحة المنشطات في مايو الماضي. غير أن اللجنة التأديبية بالاتحاد وجدت الأدلة على أن كيروش استخدم ألفاظاً مشينة في إهانته مسؤولي الكشف عن المنشطات، وبينهم رئيس الوكالة البرتغالية لمكافحة المنشطات لويس أورتا وذلك خلال معسكر الفريق في كوفيليا. وذكر الاتحاد أنه لم تكن هناك أدلة على أن كيروش حاول إعاقة عمل مسؤولي الكشف عن المنشطات، وقال كيروش للجنة إنه حاول فقط حماية خصوصية لاعبيه. ويجري اتحاد الكرة البرتغالي تحقيقاً ثانياً بشأن كيروش لأنه أجرى مقابلة اتهم فيها نائب رئيس اتحاد الكرة أمانديو دي كارفالو بقيادة حملة تستهدف إقالته من تدريب المنتخب البرتغالي.