50 مواطنة ومقيمة يراجعن يومياً مبنى القسم النسائي في فرع المديرية العامة للجوازات بمنطقة الرياض، خلال شهر رمضان، اعترض عدد منهن على بعض الشروط الخاصة المفروضة عليهن عند إنهاء إجراءات تجديد الجواز أو استخراج تأشيرات متعددة. ورصدت "الوطن" ملاحظات عدد آخر منهن حول عدم وضوح الإجراءات فيما رأت أخريات أنهن وجدن الإجراءات ميسرة، وذلك وسط بيئة عمل مكتبية في ظل عدم الاعتماد على الحاسب الآلي في عملية إنهاء إجراءات المراجعات . ويلاحظ الزائر في المبنى النسائي تعدد مقاصد المراجعات من تجديد إقامة سائقها، وطلب الخروج والعودة للخادمة، وثالثة تطلب تمديد تأشيرات عمالتها المنزلية، وهنالك من تجدد جوازها وأخرى تستخرج واحدا لها. وطلبت السيدة فاطمة صالح من "جنسية عربية" استخراج تأشيرة متعددة فرفضت الموظفة منحها التأشيرة بحجة تخصيص منح هذا النوع من التأشيرات لسائقي الشاحنات أو مندوبي المبيعات. ورأت المواطنة بدرية الشهري أن شرط موافقة المحرم عائق لتجديد أو استخراج جواز خاص بأي مواطنة راشدة، إلا أنها وجدت مرونة في إنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل الكفالة واستقدام العمالة داخل القسم النسائي. كما تواجدت مراجعات، لم يكن النظام واضحا بالنسبة لإحداهن إلى جانب زيادة في الاشتراطات مع كل مرة تراجع فيها، حيث تقول إنها راجعت للمرة الأولى وطلب منها بعض الوثائق الرسمية الخاصة بها وعند عودتها المرة الثانية بالمطلوب فوجئت بالمطالبة بالمزيد من الوثائق الأخرى. كما لوحظ وجود مراجعات مقيمات من جنسيات متعددة كالهندية والسورية والسودانية؛ أتين إلى الجوازات لتجديد الإقامة أو استخراج تأشيرة خروج وعودة.