أقرت لجنة مشكلة من أربع جهات حكومية في منطقة نجران بوجود مرادم نفايات وحفر مفتوحة منتشرة في أحياء المنطقة تمثل خطورة على الأهالي. وأكدت إمارة المنطقة في بيان لها أمس أن اللجنة المشكلة لمعالجة الحفريات المنتشرة مكونة من الإمارة والأمانه والدفاع المدني والطرق بدأت عملها أول من أمس بجولة شملت مختلف المواقع الميدانية، وتوصلت إلى محضر مشترك تضمن توصيات أهمها أن على الأمانة والطرق القيام بالعمل سريعاً على استلام الحفريات والمرادم والبدء في إعادة تسويتها وتنظيفها بالشكل الذي يخدم المواطن ويحافظ على سلامته، كما ألزمت الأمانة باستكمال تسوية الجوانب في الحفريات الواقعة شمال طريق الملك عبدالعزيز بجانب الجبل الأخضر مع الردم بالأنقاض، ومعالجة وضع الحفريات الواقعة في حي الأثايبة. وأوضح البيان أن اللجنة ألزمت أيضا إدارة الطرق بردم الحفر الواقعة في "مغره" وتكسيح جوانب الحفرة الشرقية على طريق الملك عبدالعزيز الواقعة شمال المطار، والعمل على إزالة خطورتها مع الردم بالأنقاض من مخلفات المباني التي تتوفر لدى عدد كبير من المقاولين والمواطنين شريطة أن تسمح لهم أمانة المنطقة برمي المخلفات بتلك الحفر. كما اتفقت اللجنة على أن تقوم الإمارة بمخاطبة الأمانة والطرق لتكليف المؤسسات والشركات التي تم تسليمها مواقع بمتارس الشرفة بتكسير وردم الحفر حسب المحضر الموقع من قبلها، وبعد الانتهاء من العمل يتم شخوص اللجنة بحصر المتبقي منها وتقسيمها بالتساوي بين الأمانة والطرق كمرحلة ثانية، إلى جانب شخوص أعضاء اللجنة بشكل شهري ورفع تقرير عما تم إنجازه.