انتقل الاتحاديون إلى مرحلة جديدة من العلاقة مع المدرب الوطني خالد القروني، حيث بات التوقيع معه ليستمر مدربا للفريق الكروي الأول في النادي لموسم مقبل ينتظر فقط الفراغ من عقد الجمعية العمومية غير العادية للنادي في 25 الجاري. وسيتم التوقيع مع القروني من خلال مؤتمر صحفي سيشهد كذلك التوقيع مع اللاعب محمد نور القادم من تجربة مع النصر حقق خلالها بطولتي الدوري وكأس ولي العهد. وتؤكد مصادر "الوطن" أن القروني عقد اجتماعا مع رئيس النادي إبراهيم البلوي من أجل الترتيب للموسم المقبل والمعسكر الخارجي للفريق الذي سينطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك، والذي تتم المفاضلة فيه بين سويسرا وتركيا لتكون أي منهما مقرا له، حيث ينتظر أن يستمر ثلاثة أسابيع. كما وضع البلوي أمام القروني عددا من ملفات اللاعبين الأجانب، من بينها ملف اللاعب البرازيلي ليناردو بونفيم الذي انتهى عقده مع النادي بنهاية الموسم الجاري، وسط حيرة شديدة تربك الاتحاديين حول استمراره، خصوصا بعد المستوى الذي أظهره آخر الموسم الموسم الماضي وقلب الكفة لصالحه بعد أن كان أمر رحيله عن الفريق مسألة وقت لا أكثر. كما اطلع البلوي المدرب القروني على آخر مستجدات المفاوضات مع اللاعب المصري أحمد فتحي الذي دخل مفاوضات طويلة مع الاتحاديين مرت بعدد من مراحل الشد والجذب حول قيمة العرض المادي في ظل المنافسة القوية من جانب الأهلي المصري الذي يرغب في إبقاء اللاعب ضمن صفوفه. وعلى صعيد اتحادي آخر، ما زال الأعضاء الحاملون لبطاقة عضوية النادي عن طريق شركة مزايا ينتظرون رد الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الاجتماع الذي عقد أول من أمس بين مدير الشركة ومدير مكتب رعاية الشباب، وسط مطالبتهم بحقوقهم بالحضور والتصويت في الجمعية العمومية، وهو الضغط الذي تحاول الشركة رميه تجاه النادي ورعاية الشباب، مؤكدة بأنها وقعت عقودا رسمية بهذا الصدد، في حين التزم النادي الصمت رسميا، واكتفى بإعلان ما ورده من رعاية الشباب بأن بطاقات الأعضاء المسددين عن طريق مزايا لن يتم الاعتراف بها.