كشفت وزارة الثقافة والإعلام عن حوافز للمفتشين الذين يضبطون مواد تنتهك حقوق الملكية الفكرية. وقال مدير عام الإدارة العامة لحقوق المؤلف في الوزارة رفيق العقيلي ل"الوطن" إن عدد المفتشين بلغ 230 مفتشا مع الاستعانة بالأجهزة الأمنية ذات العلاقة، وأن عمليات المداهمة تتم عبر نوعين هي "الشكاوى" التي ترد إلى الإدارة بعد التحقق منها والتأكد من مكان المخالفة عن بعد، أو تلك التي تتم عبر الرقابة الميدانية. وأشار العقيلي إلى أن عمليات المداهمة قد تتطلب تغطية أمنية، أو ناقلات كبيرة لنقل المخالفات التي يتم ضبطها، مؤكدا أن المفتش يحق له دخول أي محل يشتبه به، مستدركا "تحرص لإعطاء المخالف الطمأنينة الزائدة عن حدها من أجل دهم وضبط المخالفات بشكل مباشر". وشدد العقيلي، على أن التوعية لا تقع على فرد معين، وأن المؤسسات تتحمل جزءا من مسوؤلية التوعية عن الملكية الفكرية، خاصة أن بعض الأفراد يعتقد بأن الملكية الفكرية تنحصر بأوراق وانتهاكات الكتب. وأفصح العقيلي أن الإدارة تستعين بمفتشين في إدارة المطبوعات في كل مدن المملكة والمنافذ الحدودية. وكانت إدارة حقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام أعلنت في تقريرها السنوي عن تنفيذ أكثر من 2500 جولة ميدانية، شملت موزعي أجهزة، وبرامج الحاسب الآلي، والمتاجر، ومقار الشركات، والمنشآت التجارية والخدمية، ضبطت خلالها أكثر من 750 مخالفة. وأفاد التقرير، أن لجنة النظر في مخالفات حق المؤلف أصدرت زهاء 667 قرارا تضمنت عقوبات متعددة، إذ بلغ مجموع الغرامات المفروضة أكثر من 4 ملايين ريال، فيما تم تعويض أصحاب الحق الخاص بقيمة قاربت من 2 مليون ريال.