قدم زعيم فتنة العوامية بعد منحه 5 مُهل أخيراً جوابه على التهم التي ساقها الادعاء العام بحقه، في حين عرض المدعي العام 4 بينات للوائح التهم الموجهة للمدعى عليه، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب بالرياض. ويأتي ذلك، بعد أن استمعت المحكمة أمس، إلى رد المدعى عليه على التهم التي وجهها الإدعاء العام بحقه في جلسة سابقة. وقال المدعى عليه "إنني أعطيت ورقة وقلم، وسأتقدم بجواب مكتوب للمحكمة على أن يكون هذا الجواب غير معتمد إلى حين عرضه على المحامي". وأفاد ناظر القضية، بأن للمدعى عليه الحق في تقديم جواب طيلة فترة المرافعات، فيما عرض الادعاء العام 4 بينات للائحة التهم، جاء فيها ما ورد في إقرار المتهم وأقواله في أوراق القضية، عطفاً عما جاء في خطبه المرصودة والمنشورة على شبكة الإنترنت والمشار إليها في اللائحة، وما جاء في محضر القبض على المدعى عليه في الأوراق. وذكر الادعاء العام، في عرضه لإحدى البينات، ما يتعلق بإفادة شاه علي شوكان "المطلوب رقم 10 على قائمة ال23 التي أصدرتها وزارة الداخلية، والذي سلم نفسه مؤخراً" ومتورطين آخرين، فيما قال المدعى عليه في رده على ما أورده المدعي العام "إن القرائن والبينات مكررة في لائحة الدعوى، وقد أجبت عليها في ردي غير المعتمد". أمام ذلك، قرر القاضي، إنهاء الجلسة ومنح المدعى عليه فرصة لمراجعة جوابه مع محاميه "لم يمثل أمس"، فيما تم ضبط ما تقدم به المتهم من جواب مكتوب في الجلسة. ويواجه المدعى عليه، الذي مثل للمرة السادسة أمام المحكمة، عدداً من التهم التي ساقها الادعاء العام، شملت اجتماعه بعدد من المطلوبين أمنيا ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية، وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية، ودعوة الناس من خلال خطب الجمعة والكلمات العامة إلى الدفاع عنهم والتستر عليهم، إضافة إلى الاشتراك مع أحد المطلوبين أمنيا في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن، وذلك بتعمد صدم دورية رجال الأمن بسيارته لمنعهم من القبض عليه، وإطلاق النار على الشرطة لتمكينه من الهرب.