يعد تمثال الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية "الأوسكار" الذهبي، الذي يبلغ طوله 34 سنتيمترا، أثمن قطعة فنية في هوليوود، لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ من حصل على هذا التمثال به في مكان آمن. وأخفت إيما تومسون التي فازت بجائزة الأوسكار مرتين عن دورها في فيلم "نهاية هاوارد" و"العقل والعاطفة" التمثالين اللذين حصلت عليهما في الحمام خوفا منها على التمثالين اللذين قد يتعرضا للسرقة. لكن كيت بلانشيت المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها في فيلم "بلو جاسمين" عليها أن تدفع المال من أجل أن ترى التمثال الذي فازت به عن دورها في فيلم "الطيار". وقالت بلانشيت البالغة من العمر 44 عاما "أحتفظ بجائزة الأوسكار التي حصلت عليها في متحف سينمائي يطلق عليه اسم المركز الأسترالي للصور المتحركة في ملبورن، وفي كل مرة أرغب في رؤيته أدفع ثمن تذكرة". أما ساندرا بولوك فقد عهدت بالتمثال الذي حصلت عليه عن دورها في فيلم "الجانب المظلم" كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير لويس. وقالت "سأتركه يخبركم إذا أراد أن يخبركم، لكن التمثال ملكه ويعرف أين هو".