مع بدء العد التنازلي لإعلان حركة النقل الخارجية الموحدة للمعلمين والمعلمات، حذرت وزارة التربية والتعليم طالبي النقل من "ضعاف النفوس"؛ الذين يستغلون مشاعر وترقب المنتظرين، لتسويق وسائلهم الإعلامية ومواقعهم الإلكترونية بتصريحات وأخبار غير صحيحة. جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي لوزارة التربية مبارك العصيمي، نافيا أن تكون وزارته قد أصدرت أي تصريحات أو بيانات صحفية حول "توقع" نسبة حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات هذا العام، مؤكدا أن العمل يجري هذه الأيام لإنجاز الحركة وإعلانها قريبا. ودعا العصيمي، طالبي النقل الخارجي إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات، التي تطلقها أحيانا بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتكون اجتهادات صحفية لم تبن على أي أساس رسمي أو تصريح لمسؤول، وربما يكون وراءها أهداف تسويقية لتلك المواقع الإلكترونية، من خلال استغلال مشاعر طالبي النقل وحرصهم لمعرفة أي خبر حول الحركة، دون اكتراث للآثار العكسية السلبية على نفسيات المتلقين. وطالب جميع المتقدمين للحركة بالتحفظ على أرقام سجلاتهم المدنية، وعدم الاشتراك في أي رسائل نصية ترد على هواتفهم النقالة، والاعتماد فقط على الأخبار الرسمية للتربية، التي يتم نشرها من خلال الموقع الرسمي للوزارة على "الإنترنت" أو الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ولفت العصيمي ل"الوطن"، أنه لا يوجد أي استثناءات لجميع المتقدمين للحركة، سواء المعلمات البديلات أو المثبتات أو من تم نقلهن العام الماضي بحركة النقل وتم إلغاء نقلهن، بسبب خلل فني بالحركة، وأنهن جميعا يعاملن وفق المفاضلة المعتمدة. وأضاف أن وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة تعمل جاهدة لتحقيق رغبة أكبر عدد ممكن من طالبي النقل الخارجي، على أن يكون ذلك مرتبطا بالاحتياج السنوي الذي تعتمد عليه الحركة، وعدد الوظائف التعليمية المتاحة للتربية العام الدراسي المقبل، وبحسب التخصصات التدريسية، فكلما كانت التعيينات الجديدة مرتفعة لتخصص محدد، تكون الاستجابة طردية بارتفاع نسبة طالبي النقل لذلك التخصص في الحركة. وأشار إلى أن توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، تؤكد على ضرورة العمل الجاد والمستمر لتحقيق رغبات طالبي النقل بقدر المستطاع وبناء على الاحتياج.