وضع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، التونسي عمار السويح، مواجهة الهلال الخميس المقبل في الأسبوع ال21 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين طوق نجاة له مع الفريق الشبابي؛ خاصة بعد النتائج التي حققها الفريق تحت قيادته في مباراتين انتهتا بالتعادل، الأولى أمام الاتفاق (صفر/صفر)، والثانية أمام نجران (1/1). ويسعى السويح لاستغلال الحالة النفسية للفريق الهلالي بعد خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام النصر مطلع الأسبوع الحالي. وتعد المباراة مهمة للفريق الشبابي لمواصلة الضغط على الأهلي للحصول على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال آسيا للموسم المقبل، خاصة بعد أن تعثر الأهلي بالتعادل الإيجابي مع الشعلة بهدف لمثله، ويسعى الشباب لتحقيق الفوز على أمل أن يتعثر الأهلي. وطلب السويح من الجهاز الطبي ضرورة الاستعجال في تجهيز اللاعبين المصابين، خاصة قائد الفريق أحمد عطيف، الذي يعاني تمزقا في عضلة الساق الخلفية، وعبدالله الأسطا الذي تعرض لإصابة في أسفل عضلة الساق اليمنى أمام نجران الأسبوع الماضي، في حين بات من المؤكد غياب اللاعب صالح القميزي؛ بسبب تعرضه لإصابة قوية في المفصل ستبعده قرابة الشهر، في حين طالب السويح تجهيز اللاعب عبدالله شهيل لياقيا قبل مواجهة الهلال؛ تحسبا لغياب عبدالله الأسطا. ومن جانبه، تجاوز اللاعب السويدي الفلسطيني الأصل عماد خليلي الإصابة التي لحقت به بعد مباراة النصر، إذ كان يعاني إجهادا أبعده عن مباراتي الاتفاق ونجران. وعلمت "الوطن" أن معاناة خليلي جاءت لمشاركته لوقت أطول مما تسمح به حالته البدنية؛ بسبب عدم جاهزيته اللياقية لتوقفه عن اللعب؛ بسبب توقف الدوري السويدي. وقد شارك اللاعب في المباراة لأكثر من 60 دقيقة بسبب امتدادها لأشواط إضافية.