بررت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم، تأخر وصول الإسعاف الجوي في الحوادث المرورية، إلى غياب الوصف الدقيق من مقدم البلاغ، الأمر الذي يؤثر على وصول الإسعاف الجوي في وقت قياسي. وقال الناطق الإعلامي للهيئة بمنطقة القصيم محمد الجعيثن ل"الوطن" أمس، إن عمليات الهيئة 997 لديها آلية لاستقبال البلاغ وتمريره إلى الإسعاف الجوي، مؤكدا أن غرفة العمليات تعمل دائما على الحصول على وصف دقيق للحادثة لتمرير إحداثياتها إلى الإسعاف الجوي. وبيّن الجعيثن أن التجمهر في أغلب الحوادث سواء من المقيمين أو المواطنين يعيق هبوط الإسعاف الجوي في موقع الحادث بشكل آمن، مضيفا "هذا يدل على غياب الوعي بخطورة التجمهر في مواقع الحوادث، فضلا على أن ذلك يزيد من تضاعف الحالة الصحية للمصاب بسبب التأخر في إسعافه". وكشف الجعيثن عن أن أغلب المتجمهرين في مواقع الحوادث يفتقدون إلى أساسيات الإسعاف والطوارئ، حتى أصبح وجودهم إعاقة لإسعاف المصابين، حاثا المواطنين والمقيمين على الاستفادة من الدورات التي يقدمها برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية مجانا. وأكد على تحقيق الاستفادة من هذا البرنامج خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ استفاد 94 مواطنا شاركوا في ست دورات تدريبية، لافتا إلى أن هناك مركزا لتدريب وتأهيل فنيي الإسعاف للعنصرين الرجالي والنسائي، ويتم من خلال إقامة الدورات التدريبية التنشيطية؛ لدعمهم بالمعلومات الحديثة في طب الطوارئ والإسعاف.