كشفت أمانة منطقة القصيم أنها تعمل حالياً على تقييم أداء شبكات تصريف السيول القائمة بمدينة بريدة وتطويرها وإعداد استراتيجية تتضمن درء مخاطر السيول بالمدينة، وتحديد ودراسة الاعتمادات المالية التي تحتاجها لتغطيتها من شبكات تصريف السيول، وذلك بعد أن أسندت هذه المهمة إلى أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة. وبينت الأمانة رداً على تساؤلات بعثت بها "الوطن" إلى مركزها الإعلامي أنها شرعت في تنفيذ عدد من مشاريع تصريف مياه السيول بمدينة بريدة، تتضمن إنشاء بحيرات تجميع وعبّارات وشبكات ومصائد سيول، على أن يتم تجميع مياه السيول في المصائد الموزعة على الشبكات ومن ثم نقلها عبر خطوط رئيسة أو عبّارات إلى بحيرات تجميع. ولفت المركز الإعلامي إلى أن نسبة تغطية مدينة بريدة بالشبكات سترتفع بعد الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع إلى أكثر من 40%، مبيناً أن الأمانة سلمت مؤخرا مواقع العمل لمشاريع صرف مياه السيول في حي النهضة شمال المدينة، وحي البساتين جنوب شرق المدينة، فيما تعتزم بدء تنفيذ خط رئيس على طريق الملك عبدالله، وشبكات صرف في المنطقة المحيطة بالطريق، فضلاً عن مشاريع تحت الترسية أهمها مشروع إنشاء بحيرات، ومشروع تفريغ البحيرات ومشروع لتحشية، وتحسين شبكات السيول إلى المناطق المغطاة بالشبكة. وأشار إلى وجود مشاريع أخرى تحت الدراسة والطرح تشمل مشاريع لتحشية وتحسين شبكات السيول، ومشروع لصرف مياه السيول لحي سلطانة وما جاوره، إلى جانب مشروعين لصرف مياه السيول بمركز الشقة شمال المدينة، وآخر لإنشاء عبّارة الضلع الغربي للدائري الداخلي، ومشروع لإنشاء عبّارة صندوقية أخرى بطريق الملك عبدالله مع استكمال شبكات المناطق المحيطة به.