اختارت مجلة أمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً. وقالت مجلة "نيوزويك" أول من أمس التي وصفت خادم الحرمين الشريفين بالملك "المصلح" إنه منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم عام 2005 أعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم والمدارس وعين نساء في مناصب عليا، واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السلمية، إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن. إلى ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين، بتقديم 300 مليون ريال من شعب المملكة لإخوانهم وأشقائهم الشعب الباكستاني، تعبيراً عن مشاعر الأخوة الإسلامية والإنسانية، ومشاركتهم ووقوفهم معهم في محنتهم التي يعيشونها حالياً جراء ما أصابهم من كوارث السيول والفيضانات.