حسم الدفاع المدني بتبوك أمس مسألة الأشلاء التي وجدت في البئر، حيث أثبتت تحاليل DNA بأنها تعود للطفلة "لمى الروقي"، مؤكداً على أن عملية استخراج الجثمان مستمرة، ولن يتم دفنها في البئر وذلك احتراماً لرغبة ذويها. ووفقاً لحساب الدفاع المدني الرسمي على "تويتر" فإن "نتائج تحاليل الحمض النووي DNA أثبتت اشتراك الأنماط الوراثية للأشلاء التي رفعت من داخل البئر مع الأنماط الوراثية، وأكد على أن النتائج التي تم التوصل إليها تدحض الافتراءات والإشاعات التي أساءت بحق ذوي الطفلة وإلى الجهود التي اتخذت، حيث صدر تقرير الأدلة الجنائية (DNA) صباح هذا اليوم (أمس) الذي يفيد بأن الطفلة لمى الروقي هي ابنة عايض بن راشد الروقي". وجاء ذلك التأكيد بعد تشكيك البعض في حقيقة الأشلاء التي وجدت في البئر، وكونها بالفعل تعود للطفلة لمى، فيما تناقل آخرون منشوراً يشكك في أن الأشلاء تعود لحيوان، وهي الإشاعات التي تواصلت منذ بداية الحادثة، حيث طالب والد الطفلة باتخاذ إجراءات رسمية تجاه من يروجها. وحول الحديث عن دفن البئر دون استخراج الجثمان، وصدور فتوى حول ذلك، أكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي أمس، على أن أعمال الانتشال ستستمر حتى إنجاز المهمة، لافتاً إلى أنهم يحترمون رغبة ذوي الفقيدة في استخراج جثمانها. وكان مدني تبوك قد انتشل الإثنين الماضي، أجزاء من جثة الطفلة، فيما تم أخذ عينات من والديها لفحص الحمض النووي والتأكد من تلك الأشلاء، حيث اثبتت التحاليل أمس بأنها تعود إليها.