قال مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة نجران علي عون اليامي في بيان رسمي أمس، إن مواصفات الطبقات الإسفلتية التي تنفذها الأمانة بطريق الملك عبدالعزيز في حي أبا السعود لا تشتمل على إزالة الإسفلت القديم، وهي ضمن مشروع السفلتة والأرصفة بمدينة نجران والذي تم توقيع عقده هذا العام من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية، وتم تسليم الموقع للمقاول في شهر رجب الماضي ويشرف عليه مكتب استشاري متخصص بعد انتهاء الجزء الأكبر من أعمال الحفريات لمشروع الصرف الصحي. ونفى اليامي أن يكون هناك خطوات استباقية أو غير استباقية، ولم يصرف للمقاول مقابل ذلك أي مستخلصات مالية، لأن عملية الصرف تتم بعد إنجاز العمل وإجراء الاختبارات اللازمة عليه وتحرير محاضر استلام رسمية معتمدة من الاستشاري. وأشار إلى أن الأمانة تثمن جهود رئيس مركز أبا السعود على تفاعله وجهده على تطوير حي أبا السعود، كما تأسف على ما يصدر من رئيس المجلس البلدي بهذا الخصوص وحرصه على التقليل من الجهود البلدية، وذلك بعد أن ذكر رئيس المجلس البلدي في تصريح صحفي سابق لإحدى الصحف المحلية أن العمل في ذلك الطريق يأتي من قبل الأمانة لتغطية مواطن خلل قديمة، معتبراً هذه التصريح لا يمت للحقيقة بصلة. وقال اليامي، أين هي مواطن الخلل؟ ولماذا لم تعرض على المجلس بكامل أعضائه بصورة واضحة ودقيقة طيلة السنوات الماضية من عمل المجلس؟ وما الفائدة من بقائها (إن وجدت) حبيسة الأدراج أو الملفات الخاصة ثم تظهر قبل نهاية فترة عمل المجلس؟ وأشار إلى أن المصلحة العامة تقتضي أن ترصد أي مخالفة في حينها وتناقش على طاولة المجلس بعد رصدها مباشرة. من جهته، وصف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي آل شويل، تصريحات الأمانة ب"المناورات الصحفية"، وقال إن لدى الأمانة معرفة كاملة بالأخطاء التي أشار إليها في حديثه ويدركون ذلك، وكل التساؤلات المطروحة من قبل الأمانة جيدة ومناسبة ولكن يجب أن تطرح على لجنة لتقصي الحقائق وليس عبر المنابر الصحفية.