يعد التميس أحد أكثر المواد الغذائية طلبا وبشكل يومي خلال أيام رمضان حيث يفضل الكثيرون الحصول عليه حارا وقبل ساعات الإفطار خصوصا مع وجبة الفول حيث يعد من الأطباق المفضلة لدى الكثير في المدينةالمنورة. وتشهد مخابز التميس وبشكل يومي ازدحاما كبيرا قبل وقت الإفطار الأمر الذي يجعل التميس ينفذ في معظم الأفران بسبب كثرة الطلب عليه. وبيّن محمد الزهراني أنه فوجئ خلال اليوم الأول من رمضان بنفاذ التميس من ثلاثة أفران قريبة من بيته. وأبدى سعد العروي استغرابه من عدم استعداد مخابز التميس لارتفاع الطلب في شهر رمضان، مؤكدًا أن وجبة الفول مع التميس تعد أحد أساسيات السفرة الرمضانية بالمدينة. وأشار سعد الأحمدي إلى أن التميس يعتبر من الأشياء التي لا يمكن شراؤها إلا قبل أذان المغرب بفترة وجيزة حتى يأكل حارا. بائع التميس في أحد أفران المدينة أكرم خان بيّن أنهم دائما ما يجهزون 700 عجينة تميس لليوم الواحد ولكنهم فوجئوا بازدياد الطلب بشكل كبير لدرجة أن التميس انتهى خلال اليومين الأولين من رمضان قبل صلاة المغرب بنصف ساعة. وأكد خان أن زيادة كمية العجين هو أمر صعب نظرا لأنه يحتاج إلى مساحة واسعة لحفظه، إضافة إلى تأمين أخشاب لكمية العجين الجديدة. وأشار بائع التميس محمد مغيث أنه أضطر إلى رفع كمية العجين من 700 عجينة إلى 800 لمواكبة الطلب الزائد للتميس خلال شهر رمضان وهو أمر مرهق ولكن لا بد من تأمينه لكسب ثقة الزبون.