كانت الأحاديث التي تركزت بين مسؤولي الشركات المكرمة أمس على هيئة تساؤلات؛ مفادها: هل سنكون العام المقبل، ضمن قائمة ال100 علامة تجارية الأكثر رواجا في المشهد المحلي أم لا؟ ذلك التساؤل، تقاطع مع إجماع من قبل المكرمين بريادة الخطوة التي قامت بها صحيفة "الوطن" في تكريمها للشركات الوطنية. الجميع، أثنى على خطوة الصحيفة، واهتمامها بتكريم الشركات الوطنية، فهذا فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي للأمير الوليد بن طلال ممثلا لشركة المملكة القابضة، يقول "الشكر لصحيفة "الوطن" والشكر للأمير بندر بن خالد، ولوزير الثقافة والإعلام على هذا التكريم والدعم للشركات بهدف انتشارها". أما علي الزبداني ممثل شركة عجلان وإخوانه في حفل التكريم، فأثنى على فكرة "الوطن"، بقوله إنها فكرة جميلة ورائعة، داعيا إلى استمراريتها، فيما اقترح زيادة أعداد المكرمين في السنوات المقبلة. نائب أول لرئيس بنك الجزيرة رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاص حمد العجاجي، اعتبر مبادرة "الوطن"، مناسبة مهمة للقطاع المصرفي، وبالأخص في الوقت الحالي الذي تتجه فيه المصارف لتعزيز علاماتها التجارية، مشيرا إلى أن حضورهم لهذا التكريم كان غاية في الأهمية إذ إنه مطلوب من الناحية الإعلامية، معتبرا إياها خطوة ناجحة تحسب لصحيفة "الوطن". ممثل مجموعة بن لادن في الاحتفائية، أشاد بالتنظيم الذي شهده حفل التكريم، واصفا إياه ب"الرائع"، لافتا إلى أن المناسبة قربت حبل التواصل بين الشركات المكرمة. أما مدير قطاع التسويق والتواصل في بنك البلاد محمد بن راشد أبا الخيل، فقال "آن الأوان أن تكون هناك منشأة صحفية كالوطن تقدر العلامات التجارية الوطنية، وهذه تعطي الفرصة للشركات المكرمة أن تثبت نفسها العام المقبل، وأين ستكون من هذه القائمة". أما مدير قسم الإعلام في شركة النهدي الطبية إبراهيم جابر، وخالد المعيوف ممثل أسواق التميمي، فاتفقا أن تكريم "الوطن" للعلامات التجارية ال100 الأكثر رواجا، كان فرصة للتواصل بين الشركات الوطنية ومد جسور التواصل فيما بينها.