يبدو أن "تويتر" سيكون الساحة الوحيدة للحرب الدائرة بين الفنان اللبناني راغب علامة وزميله المعتزل فضل شاكر، حيث تحولت هذه الحرب إلى تناول قضايا سياسية وطائفية بين الطرفين. ففي حين، أصدر علامة بيانا نفى فيه إعطاء أي موقف سياسي، معلنا رفضه للفتنة المذهبية، قال شاكر في بيان إنه يرفض اتهامه بالإساءة للشيعة، معتبرا أن خلافه هو مع إيران وحزب الله. وكانت بعض وسائل الإعلام اللبنانية قد نسبت إلى علامة رده على تغريدات قيل إن فضل- الذي ما تزال السلطات اللبنانية تبحث عنه- هاجمه من خلالها باعتباره من أتباع المذهب الشيعي وأنه على صلة بحزب الله، وزعمت تلك التقارير أن علامة رفض الدخول في جدال مع "مطلوبين للعدالة"، كما نفى صلته بحزب الله، واصفا إياه بأنه حزب "يرفض الغناء". ويبدو أن ما ينشر من تصريحات على لسان علامة عبر "تويتر"، يفتقد للمصداقية، خاصة بعد أن نفى علامة ما أثير حول هذه المواضيع وغرد قائلا عبر صفحته الرسمية بأنه لا علاقة له بالتصريحات السياسية التي تطلق على لسانه بين الفينة والأخرى. وأضاف علامة: "لمن يريد أن يعرف موقفي، فأنا ضد أعداء لبنان وأنا ضد الفتنة المذهبية وأنا ضد الفساد وضد المجرمين. ومن ينقل أي تصريح سياسي عني فهو كاذب وغشّاش. وأي موقف يصدر عن لساني في صفحتي في تويتر هو الخبر الصحيح. وأخيراً أكرّر أنني ضد الفتنة السامّة". وردا على هذا البيان الذي أصدره علامة، قال شاكر في بيان عبر حساب يعتقد أنه له على "تويتر": إن خلافه ليس مع الطائفة الشيعية وإنما مع حزب الله، وأن هناك من اخترق حسابه ووضع تغريدات مسيئة للطائفة الشيعية، مشيرا إلى أن الخلاف مع إيران فقط في إشارة إلى حزب الله.