لجأت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة بعد تعرض أحد الإثيوبيين المقيمين داخل مركز الإيواء لحادث دهس أول من أمس، إلى الاستعانة بالحواجز الأمنية لتأمين سلامة المقيمين داخل المركز حال خروجهم، ولتسهيل عبور المخالفين إلى المراكز التجارية للحصول على مستلزماتهم. وأوضح المتحدث الرسمي للشرطة بالمدينة المنورة العقيد فهد الغنام ل"الوطن"، أن لجوء الجهات الأمنية إلى استخدام الحواجز يعد إجراء احترازيا أمنيا مروريا لعدم تكرار حالات الحوادث السابقة، إذ إن المنطقة أصبحت مزدحمة بالمراجعين أو من الأشخاص الموجودين في منطقة الإيواء، وأضاف: "استخدام الحواجز جاء أيضا لتخفيف سرعة المركبات، ومنع تكرار وقوع حوادث دهس، وهي نفس الطريقة التي تستخدم أيام الحج". وكان أحد الإثيوبيين قد تعرض لحادث دهس، نقل على إثره إلى مستشفى الملك فهد، فيما تسبب الحادث بإغلاق طريق الجامعات، الذي أسهم في تجمع الإثيوبيين حول زميلهم، فيما سيطرت الجهات الأمنية على التجمع وفتحت الطريق أمام المارة بعد فترة وجيزة.