تختتم اليوم منافسات الجولة 11 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بثلاثة لقاءات أقواها تلك التي تجمع قطبي القصيم: التعاون والرائد في بريدة، فيما يلتقي في الدمام: الاتفاق والفتح في لقاء لا يقل أهمية عن الأول. أما اللقاء الثالث والأخير فيجمع الشعلة والهلال في الخرج. فعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، تظهر أبرز مواجهات اليوم، عندما يتقابل قطبا القصيم التعاون والرائد في لقاء جماهيري تنافسي، بعيداً عن حسابات النقاط، حيث يطمح كل منهما في اصطياد منافسه التقليدي والتقدم خطوة إلى الأمام. يدخل التعاون المستضيف وفي رصيده 16 نقطة، بعد أن حقق فوزاً هاماً في الجولة الماضية على الأهلي 2/1، ويؤمل في مواصلة تقديم مستوياته الرائعة في الموسم الحالي، والتقدم نحو موقع أفضل. وخلال الجولات ال10 الماضية، كسب "السكري"، 4 مباريات وتعادل في مثلها وتعرض للخسارة في مباراتين، وسجل مهاجموه 17 هدفاً، واستقبلت شباكه 14 هدفاً. ويعتمد مدرب الفريق الجزائري، توفيق روابح على طريقة اللعب 4/5/1، وتفعيل الأطراف، والاستفادة من الفراغات الموجودة في دفاع الخصم، والتركيز على الكرات الثابتة. في المقابل يحضر الرائد إلى المواجهة، وفي رصيده 12 نقطة، بعد أن تلقى خسارة قاسية في الجولة الماضية على يد الاتحاد 1/4. ويسعى إلى الخروج من تبعات تلك الخسارة وتصحيح وضعه على حساب الجار. وخلال الجولات الماضية، حقق رائد التحدي 3 انتصارات وتعادل في مثلها، لكنه تعرض للخسارة في 4 مواجهات، وزار مهاجموه شباك الخصوم 9 مرات كدلالة قوية على الضعف الهجومي، واستقبل مرماه 16 هدفاً. ويعتمد مدرب الفريق، الجزائري نور الدين زكري، على اللعب بطريقة 4/5/1، بتكثيف الوسط وإغلاق العمق بمحوري ارتكاز، والهجوم المرتد، والضغط على حامل الكرة، وعدم منح المنافس المساحات الكافية لتطبيق أسلوبه، والاعتماد على الهجوم المرتد السريع. وفي الخرج يستضيف الشعلة على ملعبه، فريق الهلال في مباراة الطموحات المتباينة. فالشعلة يملك 3 نقاط فقط كأحد فرق المؤخرة، عقب تعرضه لخسارة جديدة في الجولة السابقة أمام الفيصلي صفر/2، ولايزال يبحث عن مخرج من وضعه الحالي وعن انتصار أول. ويأمل أن يأتي على حساب أحد الفرق المرشحة للقب. أما الهلال، فيخوض اللقاء بعد أن تراجع إلى المركز الثاني برصيد 22 نقطة، عقب خسارته لديربي العاصمة أمام النصر 1/2، ويبحث عن تعويض تلك الخسارة والخروج من تبعاتها، والعودة إلى انتصاراته المتتالية. وباستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، تبرز مواجهة الاتفاق(10 نقاط) والفتح (13 نقطة)، كلقاء تنافسي كبير، لاسيما وأن الفاصل النقطي بين الفريقين، 3 نقاط تصب في مصلحة الفتح. ويأمل الاتفاق الذي تعثر بالتعادل في الجولة الماضية أمام العروبة صفر/ صفر، في تحقيق فوز يدفعه نحو مناطق الأمان ويمنحه الثقة في استعادة شيء من توازنه. أما الفتح فقد ضرب بقوة في الجولة الماضية، وتغلب على نجران 5/2، ويريد تأكيد صحوته والتقدم نحو مناطق المنافسة على أحد مراكز المقدمة.