تمكن سجين متورط في قضية تحرير شيك بدون رصيد وقضية أخرى من الهروب أمس، من مقر توقيف السجناء في المحكمة العامة بالمدينةالمنورة، بعد مغافلته للمرافقين من أفراد السجن والحراس المتواجدين في مقر التوقيف، في حين استعانت إدارة السجون بشرطة المنطقة للقبض على السجين بعد أن ثبت هروبه من العنبر. وأوضحت المديرية العامة للسجون على لسان المتحدث الرسمي الرائد عبدالله الحربي، أن أحد السجناء تمكن ظهر أمس من الهروب من المحكمة في المدينةالمنورة أثناء مثوله لدى القاضي في قضية شيكات بدون رصيد وتمت مخاطبة الجهات المختصة، ومازال البحث جاريا عنه. من جهتها، أكدت مصادر أمنية ل"الوطن" أن السجين - تحتفظ "الوطن" باسمه - في عقده الثالث من عمره استطاع مغافلة مرافقيه من السجناء والحراس المتواجدين عند حضوره للمحكمة لحضور الجلسة المقامة ضده في محكمة المدينةالمنورة على خلفية تحرير شيك بدون رصيد، واستطاع قرب صلاة الظهر مغافلة المرافقين والخروج بين أوساط المراجعين والهرب من مقر المحكمة مستقلا سيارة أجرة لنقله إلى وجهته. وقالت المصادر إن الشرطة مازالت تبحث عن الشخص حسب المعلومات التي أدلت بها إدارة السجون، مشيرة إلى أن الموقوف في القضية يعمل في إحدى القطاعات العسكرية بالمدينةالمنورة. يذكر أن إشاعة أطلقت نهاية الأسبوع الماضي عن هروب سجين متورط في قضية قتل من سجن المدينةالمنورة، إلا أن إدارة السجون نفت ذلك وبررت ذلك بأنه إشاعة، قبل أن يتم تأكيد هروب السجين الآخر.