تتنافس أكثر من (60) شركة سعودية وعالمية على تقديم أفضل إبداعاتها وأحدث ابتكاراتها في مجال التجميل والعطور، وذلك خلال فعاليات أول معرض متخصص تشهده مدينة جدة، والمزمع افتتاحه في 17 مايو الحالي بفندق الهيلتون بتنظيم ورعاية من شركة المحافل المتطورة وبمشاركة الشؤون الصحية والغرفة التجارية الصناعية بجدة والجمعية السعودية لطب التجميل. يأتي تنظيم المعرض في ظل إحصاءات مؤكدة تشير إلى إنفاق السعوديين 4 مليارات ريال سنوياً على مستحضرات التجميل والعطور، وهو ما يجعل منها سوقاً ضخمة، ورائدة في المنطقة، وهو ما يدفع بالكثير من الجهات الدولية المصنعة إلى إيلاء أسواق المملكة اهتماماً كبيراً، فضلاً عن الحرص على الفوز بحصة من هذه السوق. يستمر المعرض لثلاثة أيام، وهو يهدف إلى توعية المجتمع بخطوط الموضة وأحدث المبتكرات في مجال التجميل والعطور، وترعى فعالياته الأميرة موضي بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود. ويشارك في فعاليات هذا الحدث الأول من نوعه على مستوى المملكة كوكبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في التوعية العامة عن تاثيرات العطورات ومستحضرات التجميل المقلدة على صحة الإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض الأخرى، ويضم المعرض كبريات الشركات والوكالات السعودية والعالمية ومصنعي ووكلاء مستحضرات التجميل والعطور الشرقية إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة دعماً وتشجيعاً لها وإبراز أعمالها للزوار والمهتمين. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة ممدوح خالد أن المعرض يأتي كتأكيد على مكانة السعودية التي تملك أكبر سوق استهلاكي لمستحضرات التجميل والعطور قوامه أكثر من (4) مليارات ريال يتم إنفاقها سنوياً في هذا القطاع. واعتبر أن المعرض سيجذب عددا من الشركات والمؤسسات السعودية الكبرى والوكالات العالمية التي لها باع طويل في مجال صناعة العطور ومستحضرات التجميل مما يعزز من مسيرة صناعة المعارض والمنتديات في المملكة. وشدد على أن الحدث يكتسب أهمية كبرى نظراً لتخصصه وأهميته ونظراً لما يشهده السوق السعودي من معدلات نمو جيدة ومتنامية، ونظراً لما يشكله سوق العطور ومستحضرات التجميل من أهمية لدى المستهلك في المملكة، إلى جانب مشاركة جمعيات خيرية فاعلة في الأنشطة الاجتماعية وبعض الأسر المنتجة في فعاليات المعرض. وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن تدشين عدد من الكتب المتخصصة في عالم التجميل خلال المعرض لأبرز وألمع المؤلفين، كما يصاحب المعرض العديد من المحاضرات التوعوية، بمشاركة خبراء وأكاديميين وأطباء في مجال توعية المجتمع على مدى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات المصاحبة سيكون الدخول لها بالمجان، وذلك بهدف تقديم أوراق عمل متنوعه عن خطورة العطور ومستحضرات التجميل المقلدة وانعكاساتها على صحة الإنسان من جهة، وتكبد الاقتصاد السعودي خسائر كبيرة من جهة ثانية، مؤكدا على ضرورة تنمية الوعي لدى المواطنين والمستهلكين بخطورة العطور المقلدة لما لها من أضرار جسيمة على الصحة العامة.