وجد كثير من الشباب المقبلين على الزواج أنفسهم أمام معضلة عدم وجود عمالة لخدمة الضيوف أو ما يسمون ب"المباشرين" والمباشرات، بعد انتهاء مهلة التصحيح للعمالة المخالفة لأنظمة الإقامة. وأشار سعد السالمي إلى أنه تفاجأ بعدم استطاعة أصحاب قصور الأفراح توفير عمالة لتقديم الضيافة لضيوف حفل زفافه مما اضطره للاستعانة بأقربائه لتقديم الضيافة الأمر الذي أصبح حاليا مصدر قلق للراغبين بالزواج. وقال راكان الحارثي إن زواجه بعد أسبوع وإلى الآن لم يجد مباشرات للنساء، مبينا أن انتهاء مهلة التصحيح للعمالة المخالفة لم تبق من المخالفين والمخالفات أحدا. ودعا رامي البقمي إلى الإسراع بفتح مؤسسات ضيافة ورعاية لمناسبات الزواج وتوفير الأيدي العاملة لحفلات الزواج حتى يتسنى الاستفادة من ذلك في توظيف شبابنا وفتياتنا بتلك الأعمال التي توفر عددا كبيرا من الوظائف.